امرأة تفقد ساقها في مطار بانكوك والجراحون: «أعدنا الطرف المبتور ولا أمل بالتعافي»
في حادث مروع شهدته صالة الركاب رقم 2 بمطار بانكوك، فقدت امرأة تايلاندية تبلغ من العمر 57 عامًا، ساقها اليسرى بعدما تعثرت على الممشي الكهربائي، والجراحون الذين أعادوا ربط الطرف المبتور يقولون بأنه من غير المرجح أن تتعافى..
امرأة تفقد ساقها في مطار بانكوك
كان من المقرر أن تستقل السيدة، التي لم يتم ذكر اسمها، رحلة من مطار دون موينج في بانكوك إلى مقاطعة ناخون سي ثامارات الجنوبية.
ولكن في حادث مروع، تعثرت في حقيبتها قبل أن تعلق ساقها اليسرى في فجوة بالممشى الكهربائي، مما اضطر المسعفون إلى بتر ساقها لإخراجها من بين فجوات الممشى.
وصف نجل السيدة ما حدث لوالدته قائلاً: "كان الضباط يمسكون بصندوق يحتوي على ساقها أثناء خروجهم من سيارة الإسعاف إنه شعور لا يمكنني تفسيره حقًا".
الجراحون: لا أمل في التعافي
أعاد الجراحون في مستشفى بمرونجراد الدولي بالمدينة ربط الطرف المبتور، لكنهم يقولون إنه من غير المرجح أن تتعافى وتستطيع استخدام ساقها اليسرى. ووفقًا للتقارير الإخبارية، تقوم عائلتها الآن باستشارة الأطباء.
صرح نجل السيدة، أن عائلته قلقة بشأن الحالة النفسية للمرأة التي فقدت ساقها فجأة، بالرغم من الشجاعة الكبيرة التي واجهت بها الموقف، إلا أنه يعرف بأنها حزينة ولا تتخيل حياتها بساق واحدة.
وأوضح الرجل، أن عائلته طلبت من الأطباء متابعة فريق من الطب النفسي حالة والدته، وأن مصدر القلق الآن بالنسبة له هو نجاح الجراحة وعدم دخول والدته لغرفة الجراحة مجددًا.
تفاصيل الحادث المروع
قالت المصادر إن قوة سقوط المرأة تسببت في تعثر ساقها في نهاية الممشى الكهربائي، وبينما علقت ساقها في الفجوة المعدنية تحركت الآلة من خلال عضلاتها وأوتارها وعظامها.
فشل المسافرون الذين شاهدوا الواقعة في إيقاف تشغيل مفتاح الطوارئ بينما استمرت الآلة في تمزيق لحمها، مما اضطر المسعفون إلى بتر ساقها في المطار من أجل تحريرها.
وضعت الساق المبتورة في صندوق من الفوم وتم إرساله مع المرأة في سيارة الإسعاف. وبعد الحادث، أمر مدير مطار دون موينج، بإجراء تحقيق لتحديد سبب الحادث.
بيان المطار حول الحادث
صرحت إدارة المطار في بيان رسمي في أعقاب الحادث: «مدير مطار دون موينج وإدارته قاموا بزيارة المريضة لمتابعة العلاج وتلقينا معلومات من الفريق الطبي في مستشفى بهوميبول بأنها في طور تلقي العلاج من المستشفى».
تم افتتاح مطار دون موينج الدولي (DMK) الذي يخدم بانكوك في عام 1914، ولكن تم استبداله بمطار سوفارنابومي الدولي الجديد (BKK) في ضواحي المدينة في عام 2006.
ومع ذلك، أثناء التجول في مناطق الوصول والمغادرة بالمطار، يبدو أن المبنى عالق في فترة السبعينيات من القرن الماضي، مع القليل من إعادة الاستثمار أو التجديد أو الترقيات.
وقال مدير المطار إن الممر تم تصنيعه من قبل شركة هيتاشي اليابانية وتم تركيبه في عام 1996، مضيفًا أن هناك خطة لطلب ميزانية لتغيير طراز جديد في عام 2025.
وقعت حادثة مماثلة في عام 2019، عندما انزلقت كروكس مطاطي لأحد الركاب في نفس المطار. وقال الضحية إنه إذا لم يخلع حذائه في الوقت المناسب، لكانت قدمه مقطوعة.