أصغر ضحايا غواصة تيتانيك: «كان خائفًا من الرحلة وذهب إرضاءًا لوالده»
كشفت عمة أصغر ضحايا غواصة تيتان التي خرجت في رحلة استكشافية عن السفينة الغارقة تيتانيك، أن الطالب الجامعي الذي قُتل في انفجار الغواصة المأساوي كان يشعر بالرعب من الرحلة وانضم إلى الطاقم إرضاءًا لوالده بمناسبة عيد الأب.
ضحايا غواصة تيتان
اثنين من ضحايا الغواصة الضائعة والتي تم العثور عليها في الساعات القليلة الماضية بعد الإعلان عن وفاة جميع ركابها الخمسة، هما رجل الأعمال الباكستاني شاهزادا داود وابنه سليمان، البالغ من العمر 19 عامًا، وهو أصغر الضحايا.
في الحادث الأليم، تعرضت الغواصة لانفجار داخلي على بعد 1600 قدم فقط من السفينة الغارقة تيتانيك والتي غرقت قبل 111 عامًا، في عام 1912.
والضحايا الآخرون هم الرئيس التنفيذي لشركة OceanGate Stockton Rush والمحارب المخضرم في البحرية الفرنسية بول هنري ، والملياردير البريطاني هاميش هاردينغ.
أصغر ضحايا غواصة تيتان
في حديثها الذي نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت عظمة داود، الأخت الكبرى للسيد داود، نائب رئيس شركة Engro Corporation -، إن أبن أخيها سليمان، لم يكن يرغب في الذهاب إلى تلك الرحلة، وأنه ذهب إرضاءًا لوالده، الذي كان شغوفًا للغاية بحادث غرق السفينة تيتانيك.
وقالت لوسائل الإعلام الأمريكية من منزلها في أمستردام: "أفكر في سليمان، البالغ من العمر 19 عامًا، وكيف كان يلهث لالتقاط أنفاسه"، وأوضحت أنها لم تكن لتركب تلك الغواصة تحت أي ظرف من الظروف.
يذكر أن السيد داود وابنه وريثين لسلالة داود التجارية العظيمة وكانوا من بين أغنى الناس في باكستان، وكان سليمان يدرس في جامعة ستراثكلايد في جلاسكو.
الكشف عن وفاة طاقم الغواصة
تأتي تصريحات عمة أصغر ضحايا الغواصة تيتان، بعد أن كشف الأدميرال جون موغر من خفر السواحل الأمريكي في مؤتمر صحفي اليوم عن وفاة جميع طاقم الغواصة.
كان الحادث مأساويًا، حيث أسفر عن مقتل خمسة رجال الذين دفع كل منهم 195 ألف جنيه إسترليني لرؤية حطام السفينة الشهيرة، والأكثر صعوبة، هو تصريح الخبراء حول الاحتمالات الضئيلة لاستعادة رفاتهم.