الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مقتل 41 امرأة طعنًا وحرقًا في سجن للنساء

الأربعاء 21/يونيو/2023 - 02:13 م
هير نيوز

قتل 41 امرأة مصرعها في أعمال شغب داخل سجن للنساء في هندوراس أمس الثلاثاء، حيث احترقت معظمهن حتى الموت.

وقال المتحدث باسم وكالة تحقيق الشرطة الوطنية "يوري مورا"، إن 26 من الضحايا قتلن حرقا، بينما أصيبت الأخريات بالرصاص أو تعرضن للطعن بسجن في "تمارا"، شمال غرب العاصمة الهندوراسية "تيغوسيغالبا"، بينما تتلقى الآن 7 نزيلات العلاج في المستشفى.



وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها الحكومة الهندوراسية، عدة مسدسات وكومة من الخناجر وأسلحة أخرى تم العثور عليها في السجن بعد انتهاء أعمال الشغب.

وألقت رئيسة البلاد "زيومارا كاسترو"، اللوم في أعمال العنف على عصابات شوارع "مارا" التي غالبًا ما تمارس نفوذها داخل السجون.

وقالت كاسترو: "تم التخطيط لأعمال الشغب تلك بمعرفة وإذعان السلطات الأمنية"، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات صارمة تجاه الأمر.

عصابة باريو 18


من جانبها، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" أن سجينات من عصابة "باريو 18"، اقتحمن إحدى الزنزانات وأطلقن الرصاص وأضرمن النار بزميلاتهن.

وتجمع أهالي المسجونات خارج المشرحة في تيغوسيغالبا، وأكدوا لوسائل إعلام محلية أن الضحايا أكدن مرات أنهن يعشن في حالة خوف شديد من عصابة "باريو 18".



وقالت "جوليسا فيلانويفا" رئيسة نظام السجون في البلاد: "إن عنف يوم الثلاثاء كان رد فعل على الإجراءات المتخذة ضد الجريمة المنظمة".

ومن المعروف أن العصابات تسيطر بشكل واسع داخل السجون في هندوراس، حيث غالبًا ما يضعون قواعدهم الخاصة ويبيعون البضائع المحظورة، كما أنهم قادرون على تهريب الأسلحة.

وتعتبر هذه المأساة هي الأسوأ داخل سجن للنساء في أمريكا الوسطى منذ عام 2017، حين أشعلت فتيات النار في منشأة إصلاحية في غواتيمالا احتجاجا على عمليات الاغتصاب وسوء المعاملة، وقُتل من الدخان والنار وقتها 41 فتاة.

وفي عام 2012، توفي 361 نزيلًا بحريق في سجن "كوماياغوا" بهندوراس، بأسوأ كارثة سجن سجلت منذ قرن.

اقرأ أيضا..






ads