مرآة ذكية تُحسن الحالة المزاجية للأشخاص

اخترعت طالبتان (مهدي العفاري وعنود الحمادي) بكلية الابتكار التقني في جامعة زايد في أبوظبي مرآة ذكية، تقوم فكرتها على تغيير الحالة المزاجية للأشخاص، بما يتناسب مع الظروف النفسية لكل شخص وتجاوز الظروف النفسية السيئة.

وعن آلية عمل المرآة، تبدأ بمسح تفاصيل صورة الوجه، وتحليل وجه الشخص من خلال بعض العلامات، point «النقطة ومن ثم تحدد حالة الشخص (منفعل، سعيد، متوتر، حزين، لا يشعر بشيء، كسلان)، وبناء عليه تضع المرآة حلولاً للتعامل مع الظرف النفسي القائم.

وعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يشعر بالكسل، فسوف تعطيه أفكاراً لرياضات متنوعة وبسيطة يتبعها لزيادة نشاطه، وإذا كان الشخص حزيناً تشغل له المرآة أغاني سعيدة، أو تعرض له مقولات مسجلة مقتبسة من أشخاص عظماء على حسب تحديد حالته، كما تعرض مقاطع فيديوهات ترفيهية للكبار والصغار.

كما تركز في المستقبل على أن يرتبط الابتكار بالسيارات الذكية، مع دعم معايير السعادة لدى الشخص عن طريق تغيير حالته النفسية إلى الأفضل.

وأوضحت الطالبة الإماراتية المبتكرة الثانية عنود الحمادي، أن المرآة تدعم الشخص المصاب بأمراض بعينها، فعلى سبيل المثال إذا كان الشخص يعاني ارتفاعاً في ضغط الدم «منفعل»، تقوم المرآة بتشغيل أغانٍ تعمل على تهدئة الأعصاب، وإذا كان حزيناً تعمل المرآة على تشغيل أغانٍ ومقاطع فيديوهات تساعد على تغيير الحالة النفسية.

وأكدت أن فكرة الاقتراح جاءت انطلاقًا من نشر السعادة في المجتمع، وأنهم يتصدرون المركز الأول كأسعد شعب على مستوى العالم، وبالتالي تطمح هى وزميلتها أن ينتشر ابتكارهما في عدة مبانٍ كالمولات والمستشفيات، والجامعات، ومناطق العمل مثل الشركات الخاصة، والدوائر الحكومية.