عالم أزهري ينصح المرأة بالابتعاد عن الغيبة لتنعم بالسلام
قال فضيلة الشيخ محمد رمضان الأزهري ، إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن الغيبة والنميمة ففي رحلة الإسراء والمعراج لما صعد الرسول صلى الله عليه وسلم الى السموات العلى ( فرأي فيما رأى أقوام لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم وكلما خمشوا عادت لحومهم) كما كانت فسأل النبي صلى الله عليه وسلم رفيق الرحلة جبريل عليه السلام عن هذا المشهد فقال له يارسول إن (هؤلاء أقوام من امتك يقعون في أعراض الناس بالغيبة فهذا جزاءهم ) ، وقال تعالى في سورة الحجرات ( ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم).
وأضاف الأزهري في تصريحات لـ"هير نيوز" ، أن الغيبة معناها ( أن تذكر أخاك بما يكره ) ، والبهتان معناه ( أن تقول على أخاك بما ليس فيه ) ، والنميمة معناها ( أن توقع بين الناس ) ، فلذلك يجب توعية السيدات والنساء بأن يتقين الله لأن بهذا الخُلق تضيق النفوس ويمتلئ القلب بغضاً وشحناء بيننا ، لذا البعد عن الغيبة والنميمة والبهتان وقبول الآخريات على حالهن دون سخرية ، هو ما يجعلك شخصية مسالمة متسامحة وبعيدة تماما عن العداء لهن .