4 أخطاء تقع فيها الأمهات أثناء تربية الفتيات
من أهم واجمل العلاقات وأفضلها علاقة الأم والابنة، فهي علاقة تسودها الصداقة والحب والمودة، فالأم ليس مثلها شيء في الوجود فهي مصدرالإلهام والمحبة والصداقة رغم وجود الكثير من الأصدقاء، ولكن تظل الأم هي الأم والابنة هي الابنة ولو اجتمع الملايين من الأشخاص على محبتنا وصدقاتنا.
ولكن دائما لكل قاعدة شواذ فهناك الكثير من الفتيات عاقات لوالدتهن، ولا تحترمن كلامهن ولا تراعن شعورهن، وكأنها في حرب مع عدوها وليست والدتها.
ويرجع ذلك للعديد من العوامل أبرزها:
التدليل الزائد
التدليل الزائد يجعل البنت لا تلبي أي كلمة لوالدتها بإلإضافة إلى عدم احترامها فالتدليل له مساوئ كثيرة فنحن نعتمده دون وعي، وإدراكًا منا أننا نحب أولادنا ولكننا بعد ذلك نجني ثمار ما زرعنا.
كما أن التدليل الزائد سيجعلها أكثر تمردا وغير قادرة على مواجهة العالم من حولها، وستصبح ضحية التنمر والاكتئاب، وستفقد ثقتها بنفسها تدريجياً ويمكن أن تصبح شخص عنيف بسبب أنها لا تستطيع أن تسمع كلمة لا أو أحد يرفض طلبها.
عدم الوقوف بحزم وراء قرار العقاب
الكثير من الأباء يعتقدون أنهم يحمون بناتهم ويحبونهم عندما لا يشاركون الأم في قرار عقاب معين تتخذة عند قيام البنت بتصرف خاطئ ومن هنا تبدأ الابنة بالاستمرار في ذلك التصرف دون احترام الأم، وهنا تستسلم الأم بالأمر الواقع ومع الوقت تصبح حيلة البنت للهروب من أخطاءها وقرار والدتها هو اللجوء إلى والدها، لذا يجب على الأم الوقوف بحزم خلف قرار عقابها.
عدم اتخاذ موقف صارم
يجب على الأم اتخاذ موقف صارم تجاه أي أخطاء تقوم بها الابنة، وقد تستغرق البنت بعض الوقت لتقبل هذا التصرف الصارم ولكنها في النهاية ستبدأ في قبول الوضع وتعديل أخطائها.
تلبية طلباتها على وجه السرعة
إن قول "لا" هو أمر حاسم في التعامل مع البنت المدللة، ويجب على الأم أن توضح للابنة أن جميع المطالب لا يمكن تلبيتها بالتسرع الذي تفضله، فمن الضروري عدم تلبية طلباتها على الفور، بدلاً من ذلك يجب تشجيعها على المشاركة في بعض الواجبات والأنشطة و بهذه الطريقة سيولد لديها شعوراً بالامتنان والصبر.