يقبل العديد من الأشخاص على ارتياد المسابح خاصة في فصل الصيف ، لما يضيفه إليهم من المرح والإنتعاش، وتخفيف وطئة حرارة الصيف والرطوبة وموجات الحر، كما تساهم في ارتفاع الطاقة الإيجابية و تخفيف الضغط النفسي وتحسين الحالة النفسية، مما يؤدي الى تحسين المزاج والشعور بالسعادة.

ومن فوائد السباحة أيضا، تحسين وظائف القلب والدورة الدموية والرئتين، وبالرغم من فوائد السباحة العديدة إلا إنها السبب في الإصابة، بالعديد من الأمراض منها إلتهاب الأذن الناتج عن السباحة والشائع  بإسم أذن السباح.

فما هو إلتهاب الأذن الناتج عن السباحة؟

وما هي أعراضه وأسباب الإصابة به؟

هي حالة إلتهاب تصيب الأذن الخارجية نتيجة للإصابة بعدوى بكتيرية، وبإمكانها الوصول إلى الدماغ، ويعود السبب الأساسي للإصابة به هو

الماء المتبقي في الأذن، ويكثر انتشارها لدى السباحين أكثر من غيرهم.

بالأضافة إلى تنظيف الأذن بالمسحات الطبية، أو إدخال الأصبع إلى فتحة الأذن التي تسبب تدمير للطبقة الرقيقة التي تقوم بتبطين قناة الأذن.

أفاد الدكتور شريف سليم طبيب أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة أن من ألأعراضالذي يبنى عليه تشخيص الإصابة بإذن السباح هو:

وجود حكة مزعجة ومستمرة  مع وجود إحمرار في الأذن

انخفاض السمع تدريجيا

زيادة السوائل من فتحة الأذن

حدوث أنسداد في الأذن أو قناة الأذن

وعند تفاقم الحالة يشعر المريض بألم  شديد في الوجه يمتد إلى الرقبة بالإضافة إلى أرتفاع درجة حرارة الجسم  نتيجة لحدوث تورم في العقد اللمفية الواقعة في الرقبة.

ويشير الدكتور شريف إلى أنه لابد من التوجه إلى الطبيب المختص للتشخيص ووصف العلاج المناسب وعدم إهمالالأعراض الذي ينبه بالإصابة بالإلتهاب 

أقرأ أيضا ..

طرق علاج الرمد الربيعي «التهاب الملتحمة» مع تزامن فصل الربيع