بعد حصول شاكيرا على حق حضانة طفليها من شريكها السابق اللاعب الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه، وانتقالها معهما إلى ميامي وهي تعمل جاهدةً من أجل أن يتأقلم طفلاها "ساشا وميلان" مع بيئتهما الجديدة، خاصةً أنهما عاشا في برشلونة طوال السنوات الماضية.

وفقاً لتقارير عديدة، فإن "ساشا، وميلان" يحاولان التأقلم مع حياتهما الجديدة في الولايات المتحدة، ومع مدرستهما هناك وأصدقائهما الجدد، بالإضافة إلى أنهما يمارسان العديد من الأنشطة الاجتماعية مع والدتهما في تلك المدينة التي تضم الكثير من الأحداث، بسبب عيش الكثير من المشاهير فيها.

ولكن لا تكون الحياة وردية كما تخيلتها شاكيرا، فهناك يُنغّص عليها وعلى طفليها محاولاتهم التأقلم والعيش وبدء حياة جديدة، إذ بحسب صحيفة "ماركا"، الإسبانية، فإن الصحافة والمصورين وعدسات الكاميرات تلاحق الطفلين في كل الأماكن التي يوجدان فيها، وفي كل لحظات حياتهما، ما يشكل كابوساً حقيقياً بالنسبة للأم الأربعينية.

وتشير الصحيفة، في تقريرها، إلى أن شاكيرا تعاني اضطهادًا مع وسائل الإعلام والصحافيين والمصورين في الولايات المتحدة لحياتها الخاصة وحياة طفليها، كما كان يحدث معها في برشلونة تماماً.

كانت شاكيرا في وقتٍ سابق، قد طالبت الإعلام باحترام خصوصيتها وطفليها، حيث قالت في بيانٍ لها: "يرجى الامتناع عن متابعتهما إلى مخرج المدرسة أو مدخلها، أو انتظارهما عند باب منزلنا، أو مطاردتهما أثناء قيامهما بأنشطتهما اللامنهجية، من أجل الحصول على صور فوتوغرافية لهما، وأخبار عنهما".

وبالعودة إلى الكابوس الذي تعيشه شاكيرا، فقد أكدت صحيفة "ماركا" أن المغنية الكولومبية تبحث عن حلول فورية، إذ إن الضغط الإعلامي عليها أصبح لا يُطاق بشكلٍ كبير، وأنها قد تلجأ إلى تغيير مكان الإقامة في ميامي إلى مكان آخر مختلف.

رغم غضب شاكيرا من شريكها السابق بيكيه، لقيامه بمشاركةٍ بثٍّ مباشرٍ عبر أحد حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مع ابنه "ميلان" دون علمها، فإن ذلك لم يمنعها من أن تقوم هي بالأمر نفسه، حيث ظهر طفلاها معها في عمل موسيقي جديد يحمل عنوان "Acrostico".

وظهر "ميلان، وساشا"، وهما يجلسان إلى جانبيها، ويعزفان معها على البيانو، في غرفتهما، وخلفهم صناديق مجهزة، حيث إن كلمات الأغنية بمثابة رسالة حبٍّ توجهها إليهما، وتؤكد فيها أن وجودهما يُشعرها بالتحسن، رغم كل الظروف والتحديات التي تعيشها، وكشف الفيديو كليب الخاص بالأغنية المواهب العديدة، التي يملكها الطفلان بما في ذلك الغناء، إذ غنى "ساشا" مع والدته بدايةً، ثم لاحقاً أدى "ميلان" فقرة غنائية.