تعتبر العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات القوية والصلبة، ولإنجاحها تحتاج إلى الكثير من الجهد والمهارات والصبر .

فاستقرار طرفين مختلفين في الاتجاهات والميول والشخصيات في مكان واحد ليس أمرا سهلا، بل يحتاج إلى كثير من التفهم والحكمة واحترام الاختلاف في الشخصيات .

التواصل والحوار

يجب أن تقوم العلاقة الزوجية على الحوار والتواصل ومناقشة الأفكار والأراء المختلفة وتفهم أن لكل شخص أفكار تعبر عنه وذلك لا يتعارض ابدا مع احترام الطرف الآخر .

ومن أهم الإجراءات التي يمكن من خلالها حماية الزواج من الانهيار و إنشاء حياة زوجية سعيدة:

المساندة والدّعم المعنوي

يجب أن يساند الزّوجين بعضهما البعض أثناء المحن فالتّجارب الّتي يمرّ بها أحد الزّوجين خاصّة منها القاسية أو الفاشلة تظهر جوهر ومعدن الطّرف الأخر وتخلّد في ذاكرته ولا يمكن نسيانها ونسيان موقف الشّريك. ويكون لهذا الموقف تأثير قويّ على طبيعة العلاقة الزّوجيّة ومستقبلها.

المساحة الشخصية

يجب على الشريك إعطاء شريكه مساحة شخصية خاصة به، يمكن من خلالها زيارة عائلته أو أصدقائه، أو قراءة كتاب، أو السفر أو أي نشاط يرغب بممارسته فالمساحة الشخصية تقلل من تغلغل الملل إلى العلاقة، بالإضافة أنها تشعر الشريك بعدم الضغط والحرية والثقة.

الاحترام بين الطرفين

يعد الاحترام أساسًا قويًا لبناء علاقة زوجية ناجحة، إذ من دونه ستنحدر العلاقة إلى الإهانات والانتقادات اللاذعة، الأمر الذي يؤدي بكل طرف إلى حمل الأحقاد، وانتظار أخطاء شريكة، ومحاسبته بطرق غير لائقة، مما يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية

عدم التجسس والمراقبة

يجب على الشريك الثقة في شريكة لان ذلك يقلل من الحب والاحترام والثقة بينهما، ويمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية .

اهتمام الزوجة بنفسها وتقوية شخصيتها

يجب على الزوجة الاهتمام بنفسها وبشكلها فمعظم الزوجات بمجرد الزواج وإنجاب  الأطفال يهملن أنفسهن ومظهرهم الخارجي، كما يجب الاهتمام بشخصيتها وتقويتها عن طريق القراءة والإطلاع حتى تكون على دراية بكيفية إنشاء حياة زوجية سعيدة، وتربية أطفال تربية سليمة.

 التّسامح والاعتراف بالخطأ

يجب أن يكون هناك تسامحا بين الطّرفين وأن يعترف كلّ من الزّوجين بالخطأ لتجنّب تطوّر الخلاف

اقرأ أيضا

بعيدا عن لقب المطلقة| 4 نصائح تجعل حياتك الزوجية مستقرة وناجحة