استطاعت الشرطية سارة شندي تحقيق خطوة فارقة في حياتها المهنية، حيث أدت اليمين مع قسم شرطة جامعة كيس ويسترن ريزيرف وأصبحت أول رقيب شرطة مصرية مسلمة في ولاية أوهايو، وفقًا لما ذكرته محطة news5 cleveland.

وقالت سارة شندي: "إنه لشرف كبير خدمة وحماية أكثر من 12000 طالب و 3600 موظف في الحرم الجامعي.

وأضافت شندي: "يتمتع هذا القسم بثقافة استثنائية، ويقدر حقا التنوع والقيادة والنهوض بالمرأة في مجال إنفاذ القانون..إن ارتداء الزي العسكري هو بالتأكيد أفضل وظيفة على هذا الكوكب وأيضا أكثر الوظائف إرضاء.. نحصل على الفرصة.. فرصة وامتياز أن أكون جزءا من قصة الناس ".

وفي الوقت ذاته، أوضح الرئيس بول أوينز، من قسم السلامة العامة بجامعة كيس ويسترن ريزيرف، أنه يعتقد أن الرقيب شندي ستكون دفعة كبيرة لقسم الشرطة والحرم الجامعي بأكمله.

وأضاف أوينز: "نحن سعداء لأنها اختارتنا لتكون قائدة في قسمنا، لقد تحدثت عن القيادة وأهمية قدرتها على التوجيه، ليس فقط ضباطنا، ولكن للشباب، جيل الشباب، لتظهر لهم أنهم أيضا يستطيعون فعل ما تفعله".

وفي وقتٍ سابق، خدمت سارة شندي مع شرطة Copley Township وعينها حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين كأول مدير لمكتب إنفاذ القانون والتوظيف بالولاية، في حين أكدت الشرطية سارة أن سلامة الحرم الجامعي ستكون إحدى رسائلها الأساسية للطلاب.

وتابعت: "نحن مهتمون جدا بالتواصل مع الطلاب والزائرين وأعضاء هيئة التدريس هنا، ولكن ليس فقط من خلال القيادة، ولكننا حريصون جدا على الدوريات الراجلة".

وتستند سارة شندي نجاحها وإنجازها في عملها لوالديها، كما أشارت إلى أنها ستشارك رسالتها عن التنوع والتصميم والثقة بالنفس مع الشباب في الحرم الجامعي.

حيث قالت: "أريد أشخاصا يشبهونني، ويتحدثون لغتي، ويؤمنون بالدين الذي أتبعه، أن ينظروا إلي ويقولون، إذا فعلت ذلك، يمكنني فعل ذلك..أريد أن أتأكد من أن والديّ المهاجرين يعرفون أن كل التضحيات التي قدموها كانت تستحق كل هذا العناء".