الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تفتيح المناطق الحساسة في جسمك يهددك بفقد المتعة

الخميس 11/مايو/2023 - 09:00 م
هير نيوز

هناك معلومات شائعة عن الأعضاء الحساسة في الجسم يجب الحذر منها تمامًا؛ فيجب أن تدرك المرأة أن هناك بعض المعلومات التي يتم تداولها بشكل خاطئ عن تحسين شكل بعض المناطق باستخدام الطرق التجميلية غير الآمنة، وهو ما يجب الانتباه إليه منعا لحدوث مشكلات أخرى.



ويحذر الخبراء من فكرة هوس النساء بتحسين شكل أعضائهن التناسلية، خاصة مع إظهار الدراسات الحديثة أن عدد النساء اللاتي يخضعن لجراحات تجميلية للأعضاء التناسلية آخذ في الازدياد بسبب "عدم رضاهن عن شكل الأعضاء التناسلية".

وذكرت الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء أن الجراحة التجميلية للأعضاء التناسلية هي مصطلح شامل يستخدم لوصف عدد من الإجراءات بما في ذلك رأب الشفرين، رأب المهبل، تصغير قلنسوة البظر، رأب العجان، تجديد المهبل؛ وهو ما قد يشمل عددًا قليلاً من العمليات المذكورة سابقًا، إلى جانب عملية التبييض.

تحسين شكل المهبل


تركز النساء غير الراضيات عن شكل أجسامهن على فكرة تحسين شكل المهبل والفرج، من منطلق أن الجلد المحيط بمنطقة الفرج لديهن قد يكون أغمق قليلا من الجلد في بقية الجسم؛ وهو ما قد يحدث لعدة أسباب منها التغيرات الهرمونية، الاحتكاكات والتقدم في السن ومع أن هذه التغيرات ليست طبيعية تماما فحسب، لكن يجب توقعها.

ومع هذا، فإنه ونتيجة لوجود توقعات غير حقيقية لدى كثيرات بشأن ما يجب أن تكون عليه أجسامهن، يرغب البعض منهن في تبييض المنطقة الحساسة لتكون مثل باقي الجسم.

وأوضح أطباء أن عملية التبييض المهبلي هي عملية اختيارية تتضمن تفتيح منطقة الفرج والبكيني من خلال استخدام بعض أنواع الكريمات أو الليزر أو التقشير الكيميائي.

أضرار صحية


وقالوا إنه بخلاف الميزة التي قد يتصور البعض أنها تفيد في تحسين شكل أجسامهن، فإن تلك العملية لا تقدم أي فوائد صحية تذكر، بل على العكس، قد تشكل بعض الخطورة، إذ لا ينصح المتخصصون باستخدام الليزر وكريمات التقشير في تفتيح تلك المنطقة.

"المنتجات التي تباع في الصيدليات وتستخدم في تفتيح الفرج قد تتسبب في حدوث ردود فعل سلبية مثل التهيج والتورم والحرقان، ومن الممكن أن تتسبب أيضا في زيادة خطر الإصابة بالتهابات المهبل".

مخاطر عملية التبييض المهبلي


رغم تزايد شعبية عملية التبييض المهبلي، لكن سبق أن نبهت الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد إلى أن تلك العملية غير مهمة طبيا ولم يثبت أنها ذات جدوى أو منفعة عمليا.



والأكثر من ذلك هو أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم يسبق لها أن وافقت على أي من عمليات تجديد المهبل، بل وحذرت في الوقت نفسه من المخاطر التي قد تترتب عليها.

وأورد موقع "هيلث لاين" عن أطباء تحذيرهم أيضا من أن المنتجات التي تباع في الصيدليات وتستخدم في تفتيح الفرج قد تتسبب في حدوث ردود فعل سلبية مثل التهيج والتورم والحرقان، ومن الممكن أن تتسبب أيضا في زيادة خطر الإصابة بالتهابات المهبل.

كما نبهوا إلى أن الليزر وكريمات التفتيح قد تؤدي إلى حدوث حرق بالمنطقة المحيطة بالفرج، وهو ما قد يترتب عليه ظهور ندبات دائمة قد تؤثر على الإحساس بتلك المنطقة. 

اقرأ أيضا..



ads