الرجل «الأوبن مايند».. بين قبول الفتيات ورفضهن.. و«خبير»: «البنات ضاعت»

السبت 16/يناير/2021 - 07:20 م

ولاء أحمد

أثار تريند "ده هاني" ضجة كبيرة على "السوشيال ميديا" بين الشباب والفتيات، فهناك من تؤيد وهناك من تعارض، وفي سؤال لبعض الفتيات "عايزاه حمش ولا أوبن مايند؟".

قالت "سارة" 19 سنة: "عايزاه "أوبن مايند" عشان مزهقش ويخليني البس براحتي"، كما قالت "نرمين": "عايزاه "أوبن مايند" بس راجل برضو ميكونش متحكم فيا"، في السياق ذاته قالت "مني": "يكون معتدل لا يكون "أوبن مايند" أوي ولا يتحكم فيا ويكون بالمشاركة والمناقشة نصل لما نريده".

وعارضتهم الرأي "هند" قائلة: "عايزاه حمش ويكون راجل شرقي".

وفي سياق ما سبق، قال الدكتور حسام الدين أحمد، استشاري صحه نفسية، في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز": "إن البنات ضاعت والشباب ضلت؛ وذلك بسبب السوشيال ميديا والذي يشترك عليه حاليًا 13.5 مليون مشترك، مطلق ومطلقة في مصر، وتابعت: "فكم عانس عدى وقتها مش عارفه تتجوز لسبب أن مش لاقيه مواصفات الراجل المناسب".

وتابع: "كلمة أوبن مايند.. فكر أجنبي صرف نتيجه دخول العولمة وثقافات الغرب، ومفيش حاجه اسمها "حمش".. الألفاظ دي تستخدم كأسلوب للخروج عن القيم، ولا يوجد معيار يخليك تقول ده حمش أو شرقي ولا يوجد حاجه اسمها رجل شرقي الرجل فيه الكويس وفيه المنحرف".