قبل لحظات من حفل تتويج تشارلز الثالث الذي شاهده العالم أجمع اليوم، كان الملك يُمسح بالزيت المقدس بعيدًا عن الأنظار. وذلك قبل الحدث الفخم في وستمنستر آبي في لندن.

كواليس حفل تتويج الملك

قبل حفل التتويج، كان الملك تشارلز يرتدي ثوبًا من الكتان الأبيض يسمى"كولوبيوم سيندونيس"، وتعني باللغة اللاتينية "سترة الكفن".

وهو رداء بسيط من الكتان الأبيض بدون أكمام يرتديه الملوك البريطانيون خلال جزء من التتويج. ويرمز الرداء إلى تجريد المرء من كل الغرور الدنيوي والوقوف مكشوفًا أمام الله.

فوق ما يُعرف بسترة الكفن، وبعد دهن جسد الملك بالكامل بالزيت المقدس، ارتدى الملك تشارلز الثالث رداء طويل من الديباج الذهبي، يسمى "سوبرتونيكا" بالإضافة إلى حزام التتويج حول خصره.

بعد تقديم شعارات التتويج، وأداء القسم على الكتاب المقدس، ويتم خلع تلك الثياب قبل المسيرة النهائية للخروج من الدير إلى كنيسة وستمنستر آبي في لندن.

ويُقال بأن الملك تشارلز ارتدى كولوبيوم سيندونيس لجده جورج السادس.

حفل تتويج الملك تشارلز

أدى الملك تشارلز الثالث، اليمين المقدس، وقام بتقبيل الكتاب المقدس قبل الكتاب وبعده. وكانت عائلة الملك وسط ما يقرب من 2300 شخص، بينما جلس إبنه الأصغر، الأمير هاري في الصف الثالث، بعيدًا عن الأمير ويليام وزوجته وأطفاله وأفراد العائلة المالكة الآخرين العاملين.

أصبح تشارلز فيه أول ملك يصلي علنًا في حفل تتويج، والملك الأربعين للمملكة البريطانية المتحدة.

تتويج الملكة كاميلا

توجت كاميلا باركر 75 عامًا، بتاج الملكة ماري من قبل رئيس أساقفة كانتربري في وستمنستر أبي،  والذي وضع فوق رأسها التاج البالغ من العمر 112 عامًا. وبعدها أكد قصر باكنغهام اللقب رسميًا.

وبعد تتويج الملك والملكة، قام قصر باكنجهام بتحديث سيرة كاميلا، على موقعه على الإنترنت بلقبها الجديد "الملكة". وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، هي صاحبة إقتراح أن تُعرف كاميلا، باسم "الملكة القرينة"، مما يمهد الطريق للحصول على اللقب.

إقرأ أيضًا..

بتاج عمره 112 عامًا والصولجان| تتويج «كاميلا» ملكة المملكة البريطانية رسميًا