"الصناعة": إحلال وتجديد 70 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي بنهاية 2021
السبت 16/يناير/2021 - 12:51 م
رضا يوسف
أطلقت الحكومة، اليوم، مبادرة تحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، في أولى الخطوات التنفيذية لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين وزارة التجارة والصناعة برئاسة نيفين جامع، وطارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الأسبوع الماضي، على هامش افتتاح فعاليات المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة بمركز مصر للمعارض الدولية، في إطار الجهود المبذولة لدعم أهداف المبادرة الرئاسية لتحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج، وإيمانًا بالأهمية النسبية لمحور توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها في مصر، ودفع عمليات التصدير.
وذكرت الوزارة أن مبادرة تحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي إحدى المبادرات القومية الطموحة التي تتكامل مع استراتيجية الدولة لرفع مستوى معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم، فضلا عن دعم الصناعة الوطنية في مجال السيارات، وتعظيم الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية واكتشافات الغاز التي تمت مؤخرًا، كما أنها تدعم توجهات الدولة وخططها لاستخدام الغاز كوقود بديل عن السولار والبنزين، بما يحقق عوائد اقتصادية ومادية، إلى جانب الفوائد البيئية المتمثلة في تقليل الانبعاثات الضارة للوقود التقليدي.
ونوهت الوزارة إلى أن إجمالي عدد السيارات المستهدف إحلالها خلال الثلاث سنوات المقبلة 250 ألف سيارة، على أن يتم بدء عمليات الإحلال في 7 محافظات كمرحلة أولى، والتي تتوافر بها بنية تحتية مناسبة لتحويل السيارات للعمل بالغاز، كما أنه من المستهدف إحلال وتجديد 70 ألف سيارة العام الحالي، بواقع 55 ألف سيارة أجرة وملاكي و15 ألف ميكروباص، حيث تم في يناير 2021 إتاحة البرنامج للسيارات الملاكي والأجرة، على أن يتم إتاحته للميكروباص أول مايو المقبل.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في تقرير أن المبادرة أطلقت في يناير 2021، بهدف تعميق صناعة السيارات والصناعات المغذية، وتشجيع استخدام الغاز الطبيعي والذي يوفر حوالي 50% من تكلفة الوقود التقليدي، بجانب توفير دخل أفضل لسائقي السيارات الأجرة والميكروباص، وخفض تكلفة استيراد المنتجات البترولية (السولار- البنزين).
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 57 ألف متقدم قاموا بالتسجيل على الموقع، ونحو 22 ألف متقدم للمبادرة حتى الآن، مضيفا أنه تم تخصيص الرقم 16733 لتلقي للاستفسارات حول المبادرة، التى تتكون من خطتين أساسيتين: الأولى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، بحيث يتم تحويل 150 ألف مركبة للعمل بالغاز الطبيعي خلال 3 سنوات، بتكلفة تبلغ 1.2 مليار جنيه، ويتم تحويل ما بين 50 إلى 75 ألف سيارة سنويًا بتكلفة قدرها 400 – 600 مليون جنيه، علمًا بأن هناك 330 ألف سيارة تعمل بالغاز الطبيعي، ووصلت تكلفة تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي تتراوح ما بين 8000 إلى 12000 جنيه حسب سعة السيارة المحولة.
أما فيما يتعلق بمحاور الخطة التنفيذية الثانية للمبادرة والخاصة بخطة إحلال السيارات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعي، رصد التقرير، أن الخطة ترتكز على محورين رئيسيين: المحور الأول الاعتماد على الشركات المنتجة محليًا للسيارات والاعتماد على السيارات التي تعمل بالوقود المزدوج، والمحور الثاني التباحث مع الشركات العالمية في توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا والاعتماد على السيارات المصنعة للعمل بالغاز الطبيعي.