تغييرات مجلس إدارة نادي الفتيات بقنا تثير أزمة بالمحافظة

أثار قرار محافظ قنا الخاص بعمل تغييرات فى مجلس إدارة نادى الفتيات ومنح فاطمه أحمد إبراهيم، السكرتير العام المساعد، منصب رئيس مجلس الإدارة، تساؤلات عديدة لدى المواطنين بقنا، وخاصة عضوات النادى اللواتى فوجئن بإجراء تغييرات على الرغم من أن المجلس الحالى متناسق جدًا وشهد النادى فى عهده تطورًا ملحوظًا، فالنادى هو الوحيد بمصر المخصص فقط للفتيات والسيدات وبه حمام سباحة وصالة ايروبكس مميزة ومكتبة وقاعة متعددة الأغراض ومزيدًا من الانشظة الاجتماعية والرياضية التى تهم المرأة.

وأكدت بعض العضوات "رفضن الإفصاح عن أسمائهن" أن القرار الخاص باستبعاد بعض أعضاء مجلس إدارة النادى ومنهن الدكتورة علا محمد على، أمين الصندوق، يستند إلى صحيح القانون فى نصفه فقط، أما النصف الآخر فهو يخالف اللائحة، حيت تم تكليف السكرتير العام المساعد بقنا برئاسة مجلس الادارة بعد إقالة السكرتير العام قبل أيام "، وهى الإقالة التى يرفض مكتب وزير التنمية المحلية أو الأمانه العامة بالوزارة أو حتى محافظ قنا التحدث عن أسبابها حتى الآن، وخاصة أنه كان من الشخصيات ذات الخبرة الإدارية الطويلة فى المحليات داخل المحافظة "، فى حين تؤكد اللائحة التى على أساسها تم إنشاء النادى بأن منصب رئيس مجلس الإدارة مخصص للمحافظ بصفته أو السكرتير العام فقط، حال تكليف المحافظ له ولم تتحدث اللائحة مطلقًا عن سكرتير عام مساعد.

الغريب هو قيام الشئون القانونية بالمحافظة وبالاتفاق مع الإدارة التنفيذية بالنادى على تعيين نادية قرشى عطاالله فى منصب أمين الصندوق بالنادى دون سبب مالى واضح أو مخالفة قانونية من الأمينة السابقة، بل جاء القرار بالمخالفة للقانون، حيث أن المعينة فى هذا المنصب ليست عضوًا بمجلس إدارة النادى، والتى تنص اللائحة أن اختيار أمين للصندوق يجب أن يكون من أعضاء مجلس الادارة.

وتساءل بعض عضوات مجلس الإدارة عن مغزى التغييرات، حيث أكد بعض المشككات أن السبب هو سيطرة فاطمة أحمد إبراهيم،السكرتير العام المساعد على أهم وأشهر نادى نسائي فى الشرق الأوسط.