العلاقات العاطفية والزوجية تحتاج لوعي نفسي، وذكاء عاطفي؛ حتى تكون سوية وسعيدة، وأوضحت دراسة نفسية شملت 40 ألف حالة زواج على مدار 50 عاماً؛ الأسس الرئيسية لضمان استقرار وسعادة العلاقات الزوجية، مع تلاشي حدوث حالات انفصال، حيث أجرى الدراسة دكتور چون غوتمان وزوجته الدكتورة چولي شوارتز، وهما مؤسسا معهد غوتمان لدراسات علم النفس، ومؤلفا كتاب "وصفة الحب" وكتاب "المبادئ العشرة للعلاج الفعال للأزواج".

سر السعادة الزوجية

وبحسب ما نشره موقع CNBS الأجنبي، قال عالما النفس: "إنه في حين أن كل ارتباط أو علاقة زوجية مختلفة توجد مجموعة من التحديات الخاصة بها، هناك عامل واحد مشترك بين جميع الأزواج، يتلخص في أنهم يريدون أن يكونوا في موضع تقدير طوال الوقت، وأن يتم الاعتراف بجهودهم ومزياهم، ومن ثم فإن كلمة السر في نجاح العلاقات الزوجية هي كلمة "شكرًا كتقدير لما يفعلونه من أشياء جميلة وإيجابية حتى لو بسيطة".

ثقافة الامتنان

وتتطلب أي علاقة زوجية ناجحة التحلي بثقافة التقدير والامتنان، حيث ينبغي إجادة ملاحظة ما يقوم به شريك الحياة بشكل صحيح بمعنى التركيز على الإيجابيات، وليس السلبيات، ويمكن اكتساب تلك الثقافة من خلال التخلص من أساليب التفكير السام حيث يتم البحث عن الإيجابيات دائما وقُل "شكرًا" قدر المستطاع.

الانتقاد غير اللاذع

لا يعني تمسكك طوال الوقت برؤية إيجابية نحو تصرفات وسلوكيات الشريك، ومحاولاتك لتجنب السلبيات قدر الإمكان، أن تتجنب قول ملحوظاتك المهمة، حول ما يفعله ويثير إزعاجك بشكل لائق وحنون، وغير مزعج فيمكنك قول تعليقاتك بكل رُقي منعآ لجرح الشريك، حتى وقت العصبية والاضطراب يمكنك الجلوس منفردآ؛ منعًا لإسقاط غضبك على الشريك مما يدفعه للحزن منك.

اقرا ايضا..«ادعمي جوزك»| «إزاي تتعاملي معاه لو متقلب المزاج؟»