عيد الفطر 2023| كيف تواجهي عسر الهضم بعد تناول كحك العيد؟
فى صباح اليوم الأول من أيام عيد الفطر لا نستطيع التوقف عن تناول كحك وبسكويت العيد ولكن أغلبنا يقضى باقى اليوم فى مزاج غير جيد بالمرة، وشعور بعدم الراحة بسبب آلام البطن الشديدة التى يشعر بها، وفى الحقيقة هذا يكون بسبب بعض التصرفات الخاطئة التى ارتكبناها على مدار اليوم.
يتسبب الكحك وغيره من الأطعمة المشابهة فى اضطرابات القولون العصبى، فبعد أن اعتاد الجهاز الهضمى على الراحة فى نهار رمضان، يعود للعمل مرة أخرى، ما يتسبب فى ارتباكه مع تناول هذا الكم الكبير من الدهون والسكريات التى تؤدى إلى ظهور بعض الأعراض المزعجة، وتشمل: الانتفاخ والحموضة وعسر الهضم والتلبك المعوى والإسهال.
وتظهر تلك الأعراض نتيجة احتواء الكحك والبسكويت وغيرهما على نسبة مرتفعة جداً من السكر، فى حين تخلو تماماً من الألياف المفيدة لتحسين عملية الهضم، إلى جانب غناها بالدهون التى تسبب الخمول والإعياء، وإليك طرق مواجهة عسر الهضم بعد تناول كحك العيد.
النعناع والإمساك
فمشروب النعناع يساعد فى تخفيف أعراضه الشائعة مثل الانتفاخ والإمساك والغازات، كما أن زيت النعناع يلعب دوراً فى استرخاء العضلات بالجهاز الهضمى، مما يقلل من شدة التشنجات المعوية التى تسبب الآلام والإسهال.
ويعتبر النعناع آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن ينصح تناوله بحذر فى حالة الإصابة بارتجاع المرىء أو اضطرابات الكلى والمرارة، لأنه يمكن أن يؤدى لتفاقم المشكلة.
الزنجبيل والقيء
ويعتبر الزنجبيل آمناً بشكل عام، ولكن قد يحدث حرقة وآلام فى المعدة وإسهال عند تناوله بكميات كبيرة، حيث يفضل تناوله طازجاً بعد بشره وغليه، ليكون أكثر فعالية.
الكمون لعسر الهضم
الشاي الأخضر
أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن الشاى الأخضر بساعد بشكل واضح فى تخفيف آلام المعدة والغثيان والانتفاخ الناجم عن عدوى بكتيرية تُسمى هيليكوباكتر بيلورى.
الحلبة والحموضة
تم اكتشاف حمض أمينى يوجد فقط بالحلبة يساعد على تحسين إفراز الأنسولين فى حالة ارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم، مما يساعد على الحماية من مرض السكّرى وأيضاً علاجه.
تساعد أيضاً على تخفيف الحموضة بسبب وجود مواد بها تساعد على تهدئة التهابات الأمعاء والمعدة وتغطيتها بطبقة للحماية، حيث وجدت دراسة أن تناول الحلبة قبل الوجبات بنصف ساعة مرتين يومياً لمدة أسبوعين لها أثر كبير فى علاج الحموضة، والتى قد تحدث بعد تناول كحك العيد لاحتوائه على الدهون والسكريات.
البرتقال وحركة الأمعاء
الكمثرى مدرة للبول
ورغم احتواء الكمثرى على نسبة كبيرة من السكر إلا أنها من أكثر الفواكه التى تساعد على ضبط نسبة السكر فى الدم، كما أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن الكمثرى تقلل نسبة الكوليسترول فى الدم، ولا تسمح للأمعاء إلا بامتصاص نسبة صغيرة من الكوليسترول الموجود فى الطعام، وبما أن الكمثرى تخفض نسبة الكولسترول الموجودة فى الطعام فهى هامة جداً فى الحفاظ على صحة القلب وتحتوى الكمثرى على الكثير من الألياف والمعادن المدرة للبول والمفيدة للكلى وتحسين عملية الهضم.