مخاطر العلاقات الثلاثية على الحياة الزوجية وعلاقتها بالخرس
الزواج رابط عميق بين طرفين، قد يشوبه عوامل سلبية كدخول شخص جديد في حياة أحد الزوجين بشكل عاطفي فيما يعرف بالعلاقة الثلاثية، اتصبح بذلك علاقة عاطفية تتضمن ثلاثة أطراف، ويمكن أن تٌشير إلى علاقة مستقلة بين زوجين مع وجود طرف ثالث دخيل على العلاقة.
نوعية هذ العلاقات من الممكن أن تكون تحت مسمى الصداقة بالنسبة لأصحابها، أو قد تكون عاطفية أو عائلية كطرف من المقربين مُهيمن على العلاقة بشكل ما، وهى علاقة مؤلمة على الأغلب بسبب شعور الشخص المقابل لصاحب العلاقة الأخرى في علاقته معه بالخيانة، والخذلان.
وفيما يلي سنسرد نوعية هذه العلاقة أكثر، مع توضيح دوافعها، وطريقة التعامل في وضعها .
التفكك الزوجي
في بداية الزواج يمر على الرجل والمرأة ما يُعرف بالأيام الوردية وشهر العسل، ولمعان العلاقة الحميمة، ثم تتلاشى الانبهارات بين الزوجين، ويحدث الملل المفاجئ مما يجعل السعادة الزوجية تبدأ في الاختفاء تدريجيا؛ مما يُعرض العلاقة للضعف والهششان، وإعطاء فرصة لحدوث فجوة عند أحد الزوجين، ويهرب من خلالها قلبه لشخص جديد دخيل على العلاقة .
الخرس الزوجي
الصمت أو الخرس الزوجي صورة أو وضع منعكس لفقدان الحب والمشاعر والتواصل بين الشريكين؛ بسبب عدم التحدث والمشاركة في الحديث وتفاصيل الحياة اليومية.
الخوف
من المواجهة
الخوف من مواجهة الشريك بعدم الشعور بالسعادة معه في العلاقة، بسبب انشغاله أو إهماله الطارئ فاجأة، أو صمته مع عدم المناقشة ووضع حلول لمواقف حياتية بينهم تجعل العلاقة تزداد توترا وقلقا وتجعل كلا منهما يتهرب من الآخر ومن الحديث معه؛ مما يجعل أحد الشركاء يبحث عن بديل جديد، أو شخص يجدد معه الشعور بالحب، والقيمة الذاتية .
ضرورة كشف الاحتياجات
لابد من تبادل الحديث بين الشركاء معًا حول احتياجات كل منهما من الآخر في العلاقة، حتى يتم خلق مساحة آمنة من الحب مرة أخرى، وتجنب العلاقات الثلاثية كإعطاء فرصة لشخص دخيل على العلاقة بكل سهولة.
وكانت {س.أ} قد قالت في تصريحات سابقة لها لاستشاري علم النفس وتحليل العلاقات مريم مصطفى: "ما جعلني أعطي فرصة لطبيبي بالتقرب مني كأصدقاء ثم تطور العلاقة لعلاقة عاطفية، هو برود زوجي تجاهي بعد مرور سنتين على زواجنا، وبلا أي سبب، وما زاد المشكلة أكثر عدم سؤالي له عن السبب أو التناقش معًا؛ للوصول لحل، بل دخلت في دوامة صمت خلقت بداخلي ثغرة، مما سهل دخول طرف تالت للعلاقة، والآن أحاول التأقلم في هذه العلاقة الثلاثية، إلى أن أعثر على حل".
لذا علينا الوعي جيدا بأن الإهمال بين الزوجين وعدم الاهتمام، وخاصة في الأشياء والمناسبات الخاصة كأعياد الميلاد، أو الاهتمام عند مرض أحدهما، والمطالبة بأداء المسئوليات دون الاهتمام بتعب أو إرهاق الآخر، أو في حالة مرض الزوجة ومطالبتها بعمل إعداد الطعام دون الإلتفات لمرضها، وأيضا إغراق الزوج بالطلبات التي لا تنتهى وعدم الاهتمام باحتياجاته العاطفية كل ذلك سيشكل خطر على العلاقة بالفعل .
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.
اقرأ أيضًا .. عالم نفس يكشف السبب الأبرز لتدمير العلاقة الزوجية