الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«الزيلازين» مخدر يحول الشباب الأمريكي إلى زومبي ويتسبب ببتر أطرافهم

السبت 08/أبريل/2023 - 11:17 م
عقار الزومبي
عقار الزومبي

في الآونة الأخيرة، تداول رواد مواقع التواصل العالمية، مقاطع فيديو لشباب أمريكي يترنحون مثل كائنات الزومبي التي نعرفها في السينما، والأكثر صعوبة من ذلك، هو جروحهم ذات الأنسجة الميتة والتي ربما تتطور إلى ضرورة بتر تلك الأطراف المصابة!



عقار الزومبي


أطلق على الزيلازين، اسم "عقار الزومبي" وهو مهدئ للحيوانات يُطلق عليه اسم الشارع ، وهو مادة مضافة شائعة للمخدرات غير المشروعة مثل الفنتانيل والهيروين والكوكايين.

وفي تصريحاته الأخيرة، حذر المدعي العام في فلوريدا من "مخدرات الزومبي" الخطير، والذي ينتشر بصورة كبيرة بين شباب الولاية. وشدد النائب العام على أهمية طلب المساعدة للشباب الذين يعانون من الإدمان.

يكمن الأمر الأكثر خطورة في تناول المخدرات التي تحتوي على الزيلازين، في الإصابة بجروح تتميز بأنسجتها الميتة، وهو الأمر الذي قد يتطلب بتر الأطراف المصابة إذا لم تعالج بالوقت المناسب.

 

عقار الزومبي ينتشر بأمريكا


يرجح الخبراء، انتشار عقار الزومبي، بين الشباب في فيلادلفيا، والممر الشمالي الشرقي، وعلى نحو متزايد، في قطاعات أخرى من الولايات المتحدة.

وحذر الخبراء، من انتشار مادة الزيلازين، وهي مادة مضافة شائعة للمواد غير المشروعة مثل الفنتانيل والهيروين والكوكايين، حيث من المحتمل أن تساهم في ارتفاع معدلات الوفيات بسبب الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة.

 

ما هو مخدر الزيلازين؟


ينتشر المخدر بسبب سهولة الحصول عليه، كما أنه غير مكلف نسبيًا. فالدواء الذي يستخدم بشكل واسع في صناعة الأدوية البيطرية، لا يعد مادة خاضعة للرقابة في أمريكا.

الزيلازين، هو مادة مهدئة وليست أفيونية المفعول، لذا، فإن الأدوية العكسية للجرعات الزائدة مثل ناركان لا تعالج المخاطر الرئيسية للعقار، والتي تشمل خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس لدى المستخدمين بشكل خطير.


ارتفعت حالات الوفيات المرتبطة بمادة الزيلازين، من 0.3٪ إلى 6.7٪ بين عامي 2015 و 2020، وفقًا لتقرير عام 2022 نُشر في مجلة إدمان المخدرات والكحول.

وصل المعدل إلى أكثر من 10٪ في ولاية كونيتيكت، و 19٪ في ولاية ماريلاند، وما يقرب من 26٪ في ولاية بنسلفانيا، حيث أعاد شيرمان صياغة حياته بعد سنوات من التشرد وتعاطي المخدرات.


كعنصر من الأدوية التي يبتلعها البشر، لوحظ الزيلازين، لأول مرة في بورتوريكو في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. بينما كانت هناك تقارير متفرقة عن استخدامه في فيلادلفيا في وقت مبكر من عام 2006.

 

إقرأ أيضًا..


«ظهور الزومبي ونهاية العالم».. توقعات لم تحدث في 2021


 

 

ads