تمكنت من الحصول على درجة الماجستير في علم التدريب الرياضي تخصص كرة القدم بتقدير امتياز من جامعة الإسكندرية، وذلك في مملكة البحرين ودول الخليج العربي، لتكون بذلك أول بحرينية تحصل على هذه الدرجة العالية في مجال كرة القدم، إنها الكابتن حنان عاطف.

حنان عاطف فتاة بحرينية تخرجت من جامعة البحرين عام 2020 ونالت شهادة البكالريوس في التربية الرياضية، لتواصل الدراسات العليا، إذ درست خلالها دورات متنوعة في تخصصها لزيادة مداركها.

ورغم عدم وجود رياضيين في العائلة، إلا أنها حصلت على التشجيع والدعم والمساندة للانخراط في مجال تدريب كرة القدم.

وكانت حنان لاعبة ألعاب قوى، لكنها اتجهت إلى كرة القدم إثر شعورها بنقص في الكوادر النسائية في اللعبة، وقررت خوض المجال، وكانت بدايتها مع المدرب الكويتي المرحوم خالد الفضلي في أكاديميته الخاصة (سكاي سوكر) في العام 2016.

بعدها واصلت تدريب الصغار في أكاديمية (تشامبيونز) التابعة لنجم منتخبنا الوطني ونادي الخالدية لكرة القدم لسنتين متتاليتين، وعملت عاطف في مدارس الكرة في النادي الأهلي ونادي المنامة.

وتواصل عاطف عملها في الفترة الحالية مع لاعب منتخبنا الوطني السابق دعيج ناصر في أكاديمية الأساطير في الحد، وتحرص على تطبيق ما درسته في الجامعة من علوم التدريب للصغار لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لتأسيس اللاعبين بالشكل الصحيح.

وقالت الكابتن حنان في تصريحات سابقة لها: "حرصت على التطبيقات العملية للصغار في أكاديمية الأساطير من جميع النواحي، وأجريت اختبارات لمعرفة تأثير قدرات الحس الحركية على بعض مهارات اللاعبين الأساسية لصغار الناشئين».

وأوضحت أنها استعانت ببعض المدربين من أهل الخبرة لتطوير دراستها العملية، مبينة أنها أجرت الاختبارات المتنوعة على بعض اللاعبين، وذلك في العام 2022، باستخدام الأجهزة الحديثة، كما أشارت إلى أنها في خلال فترة انتشار فيروس كورونا لم تنقطع عن العمل والبحث والاطلاع على آخر الدراسات العلمية في مجال كرة القدم، خصوصًا علم التدريب.

تتمنى الكابتن حنان التميز في مجال كرة القدم في التدريب، لذلك فهي تتجه إلى دراسة الأحمال التدريبية ومرحلة إعداد الفرق في جميع الأوقات، ووضعها أمام المدربين والمدربات للاستفادة منها في ظل قلة وجود تلك الدراسات في العالم العربي وحاجة المدربين إلى أسس وقواعد مبنية على وقائع علمية.

ولفتت عاطف إلى وجود مدربات في مختلف الألعاب في مملكة البحرين، لكنها أوضحت أن كرة القدم تعاني من عدم وجود كوادر نسائية كمدربات، لذلك فهي تسعى لإثبات قدراتها في المستقبل وأن تفتح المجال للمدربات للوصول إلى الأندية والمنتخبات في كرة القدم النسائية، مؤكدة أنها تتمنى الحصول على فرصة عمل مع الأندية أوالمنتخبات النسائية لتطبيق ما درسته على اللاعبات.