مال وأعمال

"ابتكار خانة".. الباب الملكي لتمكين الفتيات والشباب اجتماعيًا

الخميس 14/يناير/2021 - 03:45 م

حاتم عسكر

تعد مدرسة "ابتكار خانة" أول مدرسة محلية مصرية للإبداع والريادة الاجتماعية في مصر والوطن العربي، والتي تعمل تحت مظلة، مؤسسة "مسئوليتنا" التنموية، فهي تعمل على التمكين الاجتماعي للفتيات والشباب وخلق روح الابداعية المجتمعية باستهداف كافة الفئات وتدريبهم على عدة برامج أبرزها برنامج "الرحلة" الذي يستمر لمدة 6 أشهر، لتقديم جلسات تدريبية للشباب المبدعين الاجتماعيين وتقديم الدعم الفني لهم.

وقالت الدكتورة ايمان بيبرس المؤسسة والعضو المنتدب للمدرسة لـ"هير نيوز" إننا نقدم للمتدربين لدينا حزمة متكاملة من تدريبات لبناء قدرات مكثفة لمساعدة المبدعين الاجتماعيين من الفتيات والشباب على تطوير معارف وخبرات ومهارات من خلال خبراء عالميين وإقليميين في مجالاتهم وتتضمن خبراتهم كل شيء يخص الإبداع والتمكين الاجتماعي.

وأوضحت بييرس أن البرنامج يتضمن يقدم للمتدربين فرصة التعلم وبناء علاقات عمل وشراكات، ومقابلة أهم المبدعين الاجتماعيين والنماذج الايجابية في مصر والاستفادة من خبراتهم، والاحتفال بنجاحاتهم، حيث يتم منحهم فرصة تقديم أفكار مشروعاتهم أمام أهم الشخصيات في مجالاتهم، من صناع القرار، المستثمرين، الممولين والإعلام، فضلا عن تقديم منح مالية للفائزين.

ونالت مدرسة ابتكار خانة الإعجاب من وزيرة التضامن الاجتماعي، وأعضاء لجنة التحكيم، في مسابقة شباب مصر المبدع التي عقدت أكتوبر الماضي من عام 2020، اثناء تخرج الدفعة الاولى، وتكريم المشاريع الإبداعية الاجتماعية للمرحلة الأولى، حيث أثنت وزيرة التضامن نيفين القباج على المدرسة ووجهت بتفعيل بروتوكول تعاون بين الوزارة والمدرسة الإبداعية المجتمعية.

بدورها عبرت الدكتورة وسام البيه المديرة الإقليمية لمؤسسة "دروسوس" مصر عن سعادتها بمشاهدة المشاريع الإبداعية المجتمعية للفتيات والشباب الفائزين، داعية الى التمسك بأفكارهم والسعي في تنفيذها لزيادة من فرص التنمية.

بينما عبرت الدكتورة فاطمة سري مؤسسة ورئيسة إيناكتس مصر وإحدى عضوات لجنة تحكيم مسابقة شباب مصر المبدع التي تنظمها ابتكار خانة عن فخرها بذكاء شباب مصر، قائلةً: "شباب مصر شباب ذكي جدًا أول ما يتحط على طريق البداية يحقق انجازات كبيرة جدًا على كل المستويات وفي مختلف المجالات".

ومن الشباب الخريجين من الدفعة الأولى والذين فازوا بجوائز عبد الوهاب حلمي لمشروع "نقاء للاستثمارات البيئية" والذي يتناول مشكلة التخلص غير الآمن للزيوت المنزلية المستخدمة عن طريق الصرف الصحي مما يؤثر بالسلب على عملية تنقية المياه ويؤدي إلى تدمير الأراضي والمحاصيل، فهو يقوم بتقديم خدمة تجميع الزيوت المستعملة من المنازل بطريقة أمنة ثم يعيد تحويلها مع شركات الوقود الحيوي.

وحلت في المركز الثاني آية يوسف عن مشروع رفيق، لتدريب وإعادة تأهيل الكلاب البلدي الضالة لمساعدة الأشخاص متحدي الإعاقة والأطفال الذين يعانون من الصدمات لتحسين مستوى حياتهم وبالتالي هي تساهم في تغيير منظور المجتمع حول الكلاب البلدي.

وجاء في المركز الثالث مصطفى خالد عن مشروع EDUCup، الذي يقدم أدوات وأساليب مبتكرة لمساعدة الطلاب في الاستذكار ومراجعة دروسهم بطريقة سهلة وممتعة من خلال تقنيات المذاكرة الحديثة والألعاب التي لا تجعل الطلاب ينسون المعلومات.

وفازت بالمركز الرابع تقى رجب، عن مشروع "مداد" الذي يعمل على إحياء الخط العربي واستخدامه لدعم وتمكين النساء في المناطق المهمشة، حيث يتم تنظيم ورش عمل لتعليم الخط العربي للمهتمين به وبعدها يقوم هؤلاء المتدربين باستخدام ما تعلموه لمساعدة السيدات المهمشات من المناطق الفقيرة لتصميم منتجات عصرية منقوشة بكتابات جميلة.