يجب أن تعطي النساء الأولية لصحتهن العقلية لكونهن أمهات خارقات إلى قادة عظماء ووصولًا لرعاية أزواجهن وذويهن، فإن المرأة هي أشياء كثيرة في وقت واحد، فهي تعد ركيزة أي أسرة وبغض النظر عن المسئوليات المنزلية، فإنها تقوم بعمل رائع في مجال عملها أيضًا.

ونظرًا لأن لديهن الكثير ليفعلوه، فمن الضروري تولي مسئولية الصحة العقلية أيضًا جانبًا هامًا في حياة كل سيدة، فهي تواجه العديد من المشاكل الصحية التي تميل إلى تجاهلها لأنها منخرطة في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وغالبًا ما تمتنع النساء عن طلب المساعدة، ولا يتحدثن عن مشاعرهن، ويعانين في صمت. 

في كثير من الأحيان، تفشل النساء في التواصل والتعبير عن مشاعرهن، وقد ينغلقن على أنفسهن تمامًا، هذا هو السبب في ضرورة إعطاء الأولوية للصحة العقلية للمرأة وهدم الخرافات المتعلقة بها، فعليها أولاً أن تفهم الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل الصحة العقلية لدى النساء.

التعرض لمواقف مخيفة وخطيرة، ونمط حياة مستقر، كذلك وجود ضغط العمل أو المجتمع، أو العلاقات المؤلمة الماضية، كذلك معاناتها مع المشكال الصحية مثل تكيس المبايض، وبطانة الرحم وأمراض القلب كل ذلك مشاكل صحية تستهدف بدنها وعقلها في وقتٍ واحد.

في حين أن الأعراض قد تختلف من امرأة إلى أخرى، إلا أن هناك بعض العلامات المنبهة على أن المرأة تعاني من مشكلة في الصحة العقلية، مثل: الشعور بالتوتر أو الاكتئاب أو القلق أو الحزن أو الإحباط أو الوحدة، أوالخوف والقلق المفرط، أو تقلب المزاج.

دللي نفسك، واختاري هواية مثل الرقص والتأمل والغناء والرسم، أو أن تتعلمي مهارة جديدة واتبعي روتينًا منظمًا كل يوم، كذلك عليك أن تتمرني بانتظام، وتناولي نظامًا غذائيًا متوازنًا، بما في ذلك العناصر الغذائية، مارسي اليوجا للتخلص من التوتر، وانضمي إلى مجموعات دعم، وانفتحي على أحبائك، ولا تتجاهلي متطلباتك لأنك إن فعلتِ ذلك، فلن تكوني قادرة على بذل قصارى جهدك في حياتك الشخصية أو المهنية.