«هير نيوز» تنشر قصص ستات بـ100 ست «المرأة المعيلة».. محمود يروي تضحية زوجته دعاء أثناء مرضه

بطلة جديدة من بطلات الأم المعيلة في مصر، قاست وعانت وصبرت كثيرا، واجهت مشاكل تلو الأخرى، ولكنها صمدت مثل الجبل، حتى تؤدي رسالتها وتتمها على أكمل وجه.

بطلة اليوم هي دعاء حسن من محافظة القاهرة، يروي قصتها زوجها محمود سعيد، قائلاً: "بدأت معرفتى بزوجتى منذ ١٥ سنة عندما تم عمرى ٤٠ عاما وكانت هى ١٨ عاما فقط، وفرق الـ٢٢ عاما كانت حكمه من ربنا عرفتها بعد ذلك".

 
وتابع: "من شدة الجدعنة، شهد لها جميع من كانوا معي في الغرفة بجدعنتها وحبها لأنها كانت تنام على الأرض بجانب السرير، وده أول موقف".

وواصل: "بعد استردادي جزء من  صحتي، فتحت محل سمك وكان دورها أكبر من دوري، فكانت هي الصنايعي في المحل، تقلي وتشوي وتنضف السمك لأنني أحيانا لا أقدر على النزول من البيت لظروفي الصحية".
 
وأكمل: "تكاثرت الديون علي وأغلقت المحل، هحكي الموقف الثاني، ربنا قدرنا نجمع مبلغ وفتحنا محل قطع غيار تكاتك وكانت هي أيضا بجانبي، لدرجة إنها كانت تشتغل في مكانيكة التوكتوك بإيديها".


وتابع: "ملحوظة مهمة عاوز أوضحها، زوجتى أصيبت بعجز في رجلها اليسري في الكاحل، لأنها أثناء الحمل في ابننا الثالث وقعت على السلم وطلب منها الدكتور عمل أشعة، فرفضت خوفا على ابننا من أي تشوه بسبب الأشعة فتم الجبس عشوائي للأسف".

وأضاف: "طبعا الكسر لم يلتئم وليس لها أي عملية لأن الكسر مر عليه فترة، وهي راضية ومبسوطة والحمدلله رب العالمين".

واختتم: "فيه حكايات كتير مرت علينا، بس أنا اختصرت الحمد لله ربنا رزقنا  بـ٣ أولاد، أحمد ١٣ سنة وحسن ٩ سنوات ومحمد ٣ سنوات، والحمد على نعمة الزوجة والأولاد والرزق، أتمنى أفرحها زي ما تعبت معايا".

يذكر أنه سوف يتم تكريم هذه البطلة من مبادرة بداية جديدة للتأهيل النفسى للمطلقة والأرملة وأبنائها ودعم المرأة المعيلة باحتفالية يوم المرأة المعيلة للسنة السادسة خلال شهر مارس.