يُقال إن "أعز الولد ولد الولد"، ولكن ربما تلك المرأة لم تسمع من قبل بتلك المقولة أبدًا وبالطبع لم تشعر بها، كونها وجهت السكين بلا رحمة إلى قلب حفيدها حتى قتلته بدم بارد، وبدون سبب واضح.

وُضعت جدة بريطانية متهمة بقتل طفل يبلغ من العمر خمس سنوات قيد الحبس الاحتياطي في مصحة عقلية آمنة حتى محاكمتها في يونيو القادم، وفقًا لتصريحات صحيفة الديلي ميل البريطانية عن الواقعة..

جدة تقتل حفيدها البالغ 5 سنوات

في واقعة مؤلمة للغاية، اتُهمت إيلينا أنجيل، بالقتل العمد بعد وفاة حفيدها ديفيد ماريو لازار، البالغ من العمر خمس سنوات فقط، في إيرلسدون في يناير 2022.

ووفقًا للأنباء، توفي ديفيد ماريو، من جرح طعنة قاتلة في منزله في كوفنتري، بينما كان تحت رعاية جدته، التي يتم فحصها بموجب قانون الصحة العقلية بعد وفاته.

واليوم، ظهرت الجدة المتهمة بقتل حفيدها في محكمة التاج في وارويك، عبر رابط فيديو ولم يُطلب منها تقديم إلتماس.

وستُجرى محاكمة المرأة المسنة أمام قاضي المحكمة العليا في يونيو المقبل، وستبقى أنجيل، في مصحة عقلية آمنة حتى ذلك الحين.

حادث أليم (جدة تقتل حفيدها)

لم يذكر التقرير السبب وراء الحادث الغريب، وما هو الدافع وراء قتل تلك المرأة البالغة من العمر 50 عامًا، حفيدها البالغ من العمر خمسة أعوام فقط!

وبعد وقت قصير من وفاة ابنهما، أشاد والديه كريستينا ودورينيل، بذكرى ديفيد ماريو، الذي كان معروفًا لعائلته باسم ماريو، تحت عنوان "كان ابننا أجمل طفل في العالم".

وقال الوالدين: "لقد كان فتى سعيدا جدا. كان يبتسم دائمًا منذ استيقاظه حتى ينام".

وأضافوا: "كان لديه الكثير من الطاقة. كان يحب الرقص والغناء. إنه حبنا وهو كل شيء لكلينا".

إقرأ أيضًا..

مسنة تطعن حفيدها حتى الموت