بقلم دعاء عصمت: ريادة الأعمال فرص لا محدودة للشباب

ولهذا فإن ريادة الأعمال تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الاقتصاد وجودته وخلق فرص العمل للشباب والخرجين، كما أنها ساهمت في تغيير ثقافة وأفكار الشباب من البحث عن فرص عمل الى البحث عن صناعة وإيجاد العمل من خلال تطوير الأفكار وتحويلها إلى مشروعات فعلية على أرض الواقع.

الوقت الآن أصبح للبيزنس والعمل الحر وهو ما يستدعى ضرورة تأهيل الشباب لريادة الأعمال خاصة مع التوجه العام للدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة، ففي المرحلة الحالية نحتاج الى الأفكار الابتكارية واستغلال التكنولوجيا المتطورة لتحسين حياة المواطنين من خلال استخدامها في ابتكار البدائل التي تساعد في تلبية احتياجات المواطنين عبر إتاحة البدائل المختلفة، وهو ما ترتكز عليه ريادة الاعمال ويؤدى الى قيامها بدور رئيسي في زيادة الدخل القومي وتطوير المجتمع وتقليل البطالة وتوفير العملة الصعبة من خلال زيادة الإنتاج "الصادرات" وتقليل الواردات.

ولجملة ما أشير إليه سلفًا، فإن ريادة الأعمال تعني العمل الحر والابتكار والابداع والمخاطرة المحسوبة وعلى رائد الأعمال أن يتوافر لديه بعض من هذه السمات بجانب مهارات التواصل والقدرة على اتخاذ القرار ومواجهة التحديات والتفاؤل وتحمل المسؤولية والحسم والتكامل مع فريق العمل حتى تتوفر سبل النجاح.

جميع الشباب لديهم الفرصة على الوصول إلى النجاح المطلوب من خلال امتلاك مجموعة الصفات التي يجب أن يتمتع بها رواد الأعمال الناجحين، ومنها الثقة بالنفس-الطاقة والنشاط-الشخصية القوية-القيادة-القدرات الإدارية-القدرة على التحمل-مهارات التواصل -شخص فضولي لكل ما هو جديد-القدرة على تحمل الصعاب والمعوقات –نظرته إيجابية امام السلبيات وبالتالي نستنتج ان ريادة الأعمال اليوم أصبحت هي السمة والثقافة العامة للأعمال في العالم.