كيف تتعاملين مع «عند وعصبية» ابنتك المراهقة؟
الإثنين 27/فبراير/2023 - 07:33 م
وائل كمال
غالباً ما يشغل بال العديد من الأمهات مرحلة انتقال البنت الصغيرة من مرحلة الطفولة إلى المراهقة، إذ تتحول فيها الطفلة الصغيرة إلى صبية تحلم بأن تكون أجمل فتاة في العالم، وامرأة ناضجة ترفض أن يُقال لها إنها ما زالت طفلة صغيرة، وتسعى إلى خوض طريقها في محاولة لإثبات شخصيتها.
وإليك النصائح للتعامل مع البنت المراهقة العنيدة والعصبية..
تمسكي بالصبر، فهو مفتاح التعامل مع ابنتك المراهقة العنيدة والعصبية، وعليكِ معاملتها وكأنها لم تتغير أبداً، والتعبير لها عن حبك لها كما هي، والصبر عليها عند وقوعها في أي من التصرفات الخاطئة.
شاركي مع ابنتكِ ذكرياتك وتجاربك الفاشلة، فالحكي معها سيجعلها تشعر بأنها تمر بما كنتِ تمرين به مسبقاً.
عند قيامها بمحاولة تقليد الفنانات أو الاهتمام بالموضة ومستحضرات التجميل، عليكِ ترك لها مساحة من الحرية، ولكن في حدود المعقول، يمكنك توفير لها مكياج بسيط للمراهقات.
احتضني ابنتكِ وعنادها، في محاولة لاستيعاب المرحلة المضطربة التي تمر بها، وتوقفي عن اقتحام خصوصياتها، وعليكِ إعطاؤها مساحة من التقدير والاحترام لكسب ثقتها.
ابتعدي عن المعاملة الخشنة مع ابنتكِ المراهقة أمام أي أحد، وعليكِ احترامها وإشعارها بجمال شكلها وشخصيتها وأنها مميزة.
تجنبي استخدام أسوأ كلمات اللوم عند معاتبة ابنتكِ على أي أمر فعلته، واحرصي على إعطائها النصائح والإرشادات بهدوء وود.
تجنبي الاعتراض بعنف على كل ما تفعله ابنتكِ من تصرفات عنيدة، إذ إن الاعتراض الدائم يُصيبها بضغط عصبي شديد، يجعلها تلجأ إلى الانطواء والعزلة والسلبية، والخوف والتوتر في سن المراهقة.
انصتي لابنتكِ باهتمام وهدوء، وعليكِ التأكيد على مدى اهتمامك بها واستيعابك لما تمر به من تغيرات.
كوني قريبة من ابنتكِ، وعليكِ اللجوء إلى المناقشة والتحاور معها، وإيصال شعور الاطمئنان حتى تتحدث معك عما يدور داخلها.
تجاهلي أخطاء ابنتكِ التي تحدث بسبب عندها، وتفهيمها وتعاطفي معها، واحرصي على أن تكوني موجودة دائماً بجانبها، في وقت قلقها وحيرتها وخوفها.
تجنبي تشويه صورة ابنتكِ أمام صديقاتها أو أمام أحد أفراد العائلة، وتحدثي معها على انفراد دون سرد قصتها أمام الآخرين، لتجنب نفورها منكِ.
ابتعدي عن مراقبة ابنتك المراهقة، إذ إن شعورها بالمراقبة يُصيبها باهتزاز الثقة والاكتئاب، وعليكِ أن تعلمي أنه كلما زادت حدة الخلافات بينكما، زادت الفتاة من إصرارها وتمسكها بعنادها، وعلى العكس إذا كان هناك توافق وانسجام بينكِ وبين ابنتكِ المراهقة من المؤكد سيقل عنادها
علّمي ابنتك التحدث بأدب عند تعبيرها عن وجهة نظرها من دون عصبية وانفعال، وعليكِ تعليمها ثقافة الاعتذار عن الخطأ عندما يبدر منها أي فعل خاطئ.