«لا تمنعي نفسك منه» البكاء يقلل التوتر ويزيد التعلق بهؤلاء
قد تشعرين بضغوطات كثيرة تفقدين فيها السيطرة على نفسك وتلجأين إلى تفريغ هذه الشحنة في البكاء، وبالتأكيد لا ترغبين أن تنسال دموعك في العمل فهو آخر مكان بالتأكيد تريدين البكاء فيه، لأنه قد ينظر البعض إليكِ على أنه علامة للضعف.
يمكن أن يحدث وتفرغين طاقتك السلبية في البكاء نظرًا لمقدار الوقت الذي تقضيه في العمل، فمن الممكن أن تبكي بسبب شجار في المنزل أو العمل، أو حتى بسبب ضغوطات وتوتر وقد تشعرين بالقلق حيال ذلك الأمر مما يزيد من فرص البكاء أمام زملائك في العمل.
البكاء علامة على الصحة العامة
قد يتسبب البكاء في العمل في جعل الناس ينظرون إليكِ على على أنكِ غير ناضجة، أو قد يبدو وكأنه علامة على ضعف ضبط النفس، ولكن جميعنا مخلوقات عاطفية، لذلك لا بأس أن تعبري عن عواطفكِ عزيزتي، فقد يكون الحفاظ على المشاعر غير المريحة في الداخل، أو ما يشير إليه علماء النفس على أنه التكيف الاضطراري، ضاراً بصحتنا، مما يجعل البكاء صمام أمان أساسي.ارتبط التكيف الاضطراري بقضايا الصحة العقلية مثل، الإجهاد، والقلق، والاكتئاب، وضعف جهاز المناعة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم.
ثبت علميًا أن البكاء يعزز الاتصال والتعاطف والدعم من الأصدقاء والعائلة، مما يزيد من سلوك التعلق (البكاء الجيد مفيد لكِ).
فوائد البكاء في العمل
التخفيف من التوتر
يمكن أن تعمل الدموع بشكل مشابه لممارسة التعاطف الذاتي أو ببساطة أن تكوني أكثر لطفاً مع نفسكِ بشكل عام، كما أنه يساعد على التخفيف من الشعور بالتوتر.
يجعل مزاجك أفضل
عند البكاء، يطلق عقلكِ المواد الكيميائية الجيدة الأوكسيتوسين والإندورفين، لذلك ستشعرين بتحسن كبير، وتدفق لهرمونات السعادة.