إحالة أوراق قاتل محامي كرداسة إلى المفتي ومفاجأة بالتحقيقات حول «ممارسة الرذيلة»
الأحد 12/فبراير/2023 - 05:33 م
كمال الناحل
قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي، اليوم الأحد، إحالة المتهم بقتل بنداري حمدي، محامي كرداسة، إلى فضيلة المفتي، من أجل أخذ الرأي الشرعي في إعدامه، كما قررت المحكمة تحديد جلسة 12 مارس للنطق بالحكم.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم محمد فرحات، وشهرته "محمد خيرية" والذي يعمل صائد حيوانات، إلى محكمة الجنايات، بتهمة قتل المجني عليه بنداري حمدي المحامي، بعدما اطلق النار عليه في مكتبه، بعد أن خسر جميع القضايا التي وكله للدفاع فيها.
ممارسة الرزيلة
وقال المتهم بقتل محامي كرداسة في اعترافاته أمام النيابة: "المحامي قال إن "بنتي في طريقها للانحراف وممارسة الرزيلة مثل أمها"، والرد الوحيد على كلام المحامي إني أقتله".وقال المتهم إن أهل زوجته ضربوه واعتدوا عليه تعرض بأسلحة بيضاء ولم يجد من يسترد حقه، إلا أن محاميه القتيل خسر جميع القضايا.
ووجهت النيابة للمتهم 3 اتهامات، وهي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى حيازة سلاح آلي وطلقات آلية.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي، قد عقدت اليوم الأحد، ثاني جلسات محاكمة المتهم محمد فرحات، والذي يبلغ من العمر 33 سنة، محبوسًا في اتهامه بقتل بندارى حمدين المحامي، في القضية المعروفة إعلاميا بمقتل "محامي كرداسة"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، حيث استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة.
ووصلت إلى محكمة جنايات الجيزة، أسرة المجني عليه بنداري حمدي، محامي كرداسة، لحضور ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتله، حيث ظهرت عليهم علامات الحزن الشديد وارتدوا الملابس السوداء.
مرافعة النيابة
وأثناء الجلسة الماضية، تلت النيابة العامة، أمر إحالة المتهم أمام محكمة جنايات الجيزة، وطالبت بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم، وتطبيق مواد القانون الواردة بأمر الإحالة.كما قدم دفاع القتيل بنداري حمدي "محامي كرداسة"، خلال نظر أولى جلسات محاكمة المتهم محمد فرحات أمام محكمة جنايات الجيزة، واجب العزاء لأسرة المجني عليه، كما تقدم بواجب العزاء لنقابة المحامين، في المجني عليه الذي قتل بهذه الطريقة الوحشية أثناء تأدية واجبه وفي مكتب المحاماة الخاص به.
وقال دفاع الضحية، إن كل محامي مسؤول عن أداء رسالته وبذل العناية المطلوبة منه وليس تحقيق النتيجة لأنها بيد الله سبحانه وتعالى، فالقتيل يشهد له الجميع بسمو أخلاقه فقد مات وهو يعمل بجد واجتهاد في عمله.