«هير نيوز» تنشر قصص ستات بـ100 ست.. هيام الجندي «سيدة الكشري» المكافحة من أجل أبنائها

كفاح المرأة المصرية من أجل أسرتها وعائلتها لا ينتهي، فهي بحر من العطاء، يفيض فيغمر من حولها بالحنان والمحبة، ونماذج المرأة المعيلة المكافحة في مصر، لا يمكن إحصاؤها، وأقرب مثال على ذلك بطلة قصة اليوم "هيام الجندي" التي استحقت أن نروي قصة كفاحها وتكريمها في يوم المرأة المعيلة.   

وأضافت: "أختي اتطلقت وبقيت أنا وهي مع بعض، وهي في الأكل ماقولكيش على جمال أكلها والنفس بتاعها كنت أنزل أجبلها الحاجة وهي تعملها، نغلفها وأنا أنزل أبيع الوجبة بـ٢٥ج و٣٠ ج، لغاية ما حصلت الكورونا، وقعدنا بس برضو  ماستسلمتش واشتغلت في الكبده وناس كانت بتضايقني في الشارع كتير اضطريت أسيب بيع الكبدة واشتغلت أبيع مياه معدنية في الصيف".

وواصلت: "لغاية ما جتلي فكرة الكشري، فى نفس الوقت ناس كانت بتقولي اعملي سندوتشات مع المياه  وبيعيهم، فكرت قلت ما انا نفسي حلو في الكشرى ما أجرب كده، وفعلاً نفذت الفكرة ونزلت جبت شنطة الدليفري".


وتابعت: "عملت الكشرى وعجب الناس جدًا كان بيحصلي مضايقات كتيرة من الناس ومن زباين بس كالعادة بعافر ولا بحط ف دماغي ومستمرة، والحمد لله بقيت في الآخر يتقالى سيدة الكشري، دي نعمة وفضل من عند ربنا".

وأكملت هيام: "أنا بتمنى من ربنا يحقق حلمي، أنا  نفسي في تروسيكل مقفول أحط عليه صورتي وأروح بيه في كل مكان وأوسع رزقي لأن عندي مشاكل في رجلي وضهري وتعبت بسبب المشي الكتير واللف مدة طويلة.. وأنا عارفة إن ربنا هيجبر بخاطري".

ولأن هيام الجندي ست بـ100ست، تم اختيار قصتها، لتكريمها ضمن 30 أم معيلة، بطلات في حياة أبنائهم، فى احتفالية السنة السادسة ليوم المرأة المعيلة، الحدث الأول في الوطن العربي.