«هير نيوز» تنشر قصص ستات بـ100 ست.. منال أرملة كافحت 11 عامًا من أجل أبنائها
السبت 04/فبراير/2023 - 07:16 م
وائل كمال
المرأة المعيلة في مصر نموذج يحتذى به للمرأة في جميع أنحاء العالم، حيث تقوم بما قد يعجز عنه الرجال من حيث قدرتها على تحمل المسؤولية وتحمل صعاب الحياة، فعندما تضطر الظروف المرأة للعمل وتولى مقعد القيدة والمسؤولية لأسرتها، تجدها دائما عند حسن الظن وجديرة بكل كلمات الثناء والمدح.
وبطلة قصة اليوم هي منال خورشيد، من محافظة القاهرة، والتي روت قصتها قائلة: "قصة حياتي فيها مراحل كثيرة من المعاناه والتعب والانكسار، أنا منال خورشيد مخرجة بالتلفزيون وأرملة، ربنا رزقني بـ٣ أولاد والابنة الكبيرة من ذوي الهمم، ولدت أول ابنة لي بمشاكل كثيرة وبدأت رحلة الشقاء والمعاناه معها لأنها ولدت بأكثر من إعاقة في البصر والحركة وكافحت معها من عمليات كثيرة أنا ووالدها إلى أن حصلت على الثانوية العامة، ودخلت كلية الآداب جامعة القاهرة".
وأضافت: "بعد ذلك للأسف توفي والدها وكان معي شقيقتها وهي في الصف السادس الابتدائي وشقيقها في الصف الثاني الابتدائي، وبدأت رحلة الكفاح الحقيقية وحدي (لأن والدهم توفي منذ ١١ عاما) وكنت أبا وأما لأولادي ووهبت حياتي كلها لهم فقط".
وتخرجت هديل "الكبيرة" من الجامعة وألحقتها بأكاديمية الفنون لميولها للغناء ومرت الأيام ومشواري معها كان كبيرًا إلى أن كرَّمها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب التاسع على مشوار نجاحها وعلى أنها من أحسن الأصوات في الغناء والحمدللّه تم منحها كارنيه نقابة المهن الموسيقية وشقيقتها تخرجت من الكلية وشقيقها في ثانية كلية الآن".
واختتمت: "الحمدلله مشوار كفاح ونجاح وتحقيق أمنيات كثيرة لأولادي الى الآن ويارب يقدرني إني أكمل المسيرة لأنهم كل حياتي".
ولأنك يا منال ست بـ١٠٠ ست، وبطلة فى حياة أبنائك تم اختيار قصتك وتقرر تكريمك بين ٣٠ أم معيلة بطلات فى حياة أبنائهم والجدير بالذكر بأنه سوف يتم التكريم من مبادرة بداية جديدة للتأهيل النفسى للمطلقة وابنائها ودعم المرأة المعيلة باحتفالية يوم المرأة المعيلة للسنة السادسة خلال شهر مارس