الكاتبة التونسية ألفة القاسمي: طبعت أول قصصي من «مصروفي»
الجمعة 27/يناير/2023 - 06:16 م
د. حنان حسن إبراهيم
تعتبر من أدق وأصعب أشكال كتابة القصص وأسلسها في آن واحد هي كتابة قصص الأطفال، لأن هذا النوع يتحمل عبء تربية النشء وغرس القيم داخله وليس مجرد قراءة للتسلية والاستمتاع، ولذلك حاورت "هير نيوز" الأديبة التونسية ألفة القاسمي الحاصلة على جائزة مصطفى عزوز لأدب الطفل عن رحلتها في كتابة قصص الأطفال، وأبرز إبداعاتها وإلى نص الحوار:
كيف بدأت تجربتك في كتابة القصص؟
بدأت سنة 2006 بنشر أول قصة بالإنجليزية اسمها: "رحلات سليمة" وقد فازت بجائزة مصطفى عزوز لأدب الطفل بتونس.
ما كان دافعك لكتابة أول قصة؟
درست أدب انجليزي وكان لنا حصة مخصصة للقصة القصيرة وقد طلبت منا الأستاذة تنفيذ ما درسناه من قواعد القصة القصيرة في كتابة قصة، كتبت أول قصة لي فاختارتهت الاستاذة من بين مئات وقامت بشرحها في القسم وقالت للطلبة هذه كاتبة بأتم معنى الكلمة وشجعتني على مواصلة الكتابة، ثم شجعني أستاذ النظريات الأدبية على الكتابة وخاصة للأطفال فقد كان في كتابتي حس طفولي كما أني أعشق عالم الطفولة، ثم حين دخلت مجال التدريس، اصطدمت بنقص في القصص باللغة الانجليزية و كل ما يتوفر في المكتبات هو تراجم من الأدب العالمي فخضت التجربة الأولى أنا وأختي.
ما هي أكبر صعوبات واجهتك أثناء كتابة القصة؟
الصعوبات تتمثل في كون دور النشر تستسهل هذا المجال و تعتمد على تراجم الادب العالمي ولا تشجع التأليف ولا تتبنى الكتاب الجدد والمحاولات الجديدة، فأول تجربة طبعت كتابي الاول من مصروفي الذي جمعته ثم اصطدمت في النشر بأن دور النشر تطلب التحصل على نسبة كبيرة من المرابيح تفوق 70بالمائة، مالا يشجع على النشر مرة أخرى.
وكيف تغلبت على تلك الصعاب؟
تغلبنا على الصعاب بالإصرار والمثابرة وحب هذا المجال وإلى الآن نحاول التغلب على الصعاب الموجودة.
كيف نجحت في الفوز بجائزة مصطفى عزوز؟
بالنسبة للجائزة فقد شاركت أنا وأختي في الدورة الاولى لجائزة مصطفى عزوز لادب الطفل بقصة رحلات سليمة وقد فازت بالجائزة الأولى في قصص بغير اللغة العربية.
وما أبرز قصة كتبها لها مكانة خاصة لديك؟
رحلات سليمة، حديقة ميساء السرية، جهاد النفس.
ما أكثر القصص تأثيرا فيك؟
هي قصة قيد الطبع بعد أن تبنتها دار نشر وقد قمت بنشر أجزاء منها في القروب المصري قصص أطفال مصورة وقد نال إعجاب العديد من القراء المصريين مما شجعني على نشرها، هي تتطرق لموضوع عزوف بعض الشباب عن الواقع اليومي الممل وهروبهم إلى عوالم أخرى بديلة.