كرمها السيسي.. من هي ليلى تكلا الملقبة بـ«أم الشرطة»؟
الإثنين 23/يناير/2023 - 08:01 م
أبوالسعود أبوالفتوح
انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة الـ 71، بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفى لقطة طيبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام بتقبيل رأس الدكتورة ليلى تكلا، أستاذة القانون والإدارة المستشارة القانونية اللامعة، الملقبة بـ"أم الشرطة المصرية"؛ لدفاعها الدائم عن رجال الشرطة المصرية، وهي أرملة الدكتور الراحل عبد الكريم درويش، أحد أبطال معركة الإسماعيلية، والذي لقب بـ"أبو الشرطة العصرية في العالم العربي"، وهي صاحبة التاريخ السياسى والحقوقى الحافل بالانجازات على المستوى المحلى والعربى والدولى.
وفي لقاء إعلامي معها خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ 71 قالت الدكتورة ليلى تكلا: إن رجال الداخلية دائما يكونون بجانب جميع المواطنين فى كافة مناحي الحياة، كما ان رجال الشرطة يؤدون واجب مضاعف؛ لذلك يجب على المواطنين مساعدة رجال الشرطة فى اداء واجبهم.
ماذا يقولون عن "ليلى تكلا"؟
قالوا عن الدكتورة "ليلى تكلا" إنها وطنية حتى أطراف أصابعها.. مصرية حتى النخاع: لا تنتمى لحزب أو تنظيم إنما تنتمى إلى مصر، تدعم القرار الرشيد سواء صدر من الحكومة، أو المعارضة، من اليمين أو اليسار، من مسلم أو مسيحى، من رجل أو امرأة، إنجازاتها السياسية والاجتماعية والقانونية متعددة.كانت أول من طالب بوجود معارضة فى مجلس الشعب، وأول المتحدثين عن حرية الصحافة، وأثارت قضايا البيئة وحقوق الإنسان.
أبرز الفصول في حياة ليلى تكلا "أم الشرطة"
- ليلى إبراهيم تكلا، أبنة المربي "إبراهيم تكلا" رجل التعليم الذي ابتعثه سعد زغلول للدراسة في لندن.
- حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة فى خمسينات القرن الماضي.
- تزوجت اللواء الراحل "عبد الكريم درويش" في 1961 في نيويورك والملقب بـ"الأب الروحي للشرطة"، وأنجبت ولدين، ماجد 1962 في نيويورك، وكريم بعد ذلك بسنوات قليلة.
- تراست صندوق الأمم المتحدة التطوعى للتعاون الفنى فى مجال حقوق الإنسان.
-كما تراست الاتحاد المصري للمحاميات.
- انتخبت فى الأمم المتحدة لرئاسة مجلس "أمناء برامج حقوق الإنسان".
- كما انتُخبت لرئاسة "لجنة الخبراء لإنشاء مراكز ومؤسسات تنمية المرأة من أجل المجتمع".
- واختيرت عضواً فى "المفوضية الدولية للثقافة والتنمية.
أبرز مؤلفاتها
- وضعت العديد من المؤلفات منها: كتاب "صول الإدارة العامة" الذى شاركها فى تأليفه زوجها اللواء عبدالكريم درويش، وهو الكتاب الذى يعد مرجعاً فى أصول الإدارة، وكذلك كتاب "فى مسألة الثورة والدستور ونظم الحكم"، الذى أجرت فيه مقارنة بين الدساتير المختلفة وأنظمة الحكم والانتخابات، وعرضت فيه المصير الذى ينتظر الشعوب التى تفرط فى وضع دستورها، مستدعية قولاً مأثوراً لأحد الحكماء جاء فيه: "فى غياب القانون تضيع الحقوق، وفى غياب الدستور تتساقط مقومات الدولة وتضيع".
أبرز تكريماتها وجوائزها
فازت بجائزة النيل في العلوم الاجتماعية عام 2016، وهي جائزة تمنح في فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتصل قيمتها الي 400 الف جنيه، وميدالية ذهبية.