«حدث في مثل هذا اليوم» مارجريت تعتلي عرش الدنمارك ونجاح أول عملية قيصرية
يوافق اليوم الرابع عشر من يناير، ذكرى اعتلاء الأميرة مارجريت عرش الدنمارك تحت اسم مارجريت الثانية وذلك بعد وفاة والدها الملك فريدريك التاسع، وذلك عام 1972، ولدت "مارجريت" في عام 1940، وهي الأبنة الكبرى لولي عهد الدنمارك، أصبحت بموجب القانون الجديد ولي العهد في الدنماك بعد وفاة والدها الملك فريدريك التاسع في 14 يناير 1972 صعدت إلى العرش تحت اسم مارجريت الثانية، خلال عهدها نجحت في تطوير النظام الملكي ليتكيف مع تطورات المجتمع.
وزادت شعبيتها التي يسميها شعبها تحببا "دايزي" خاصة في مطلع الثمانينات عندما فرضت نفسها فنانة متعددة المواهب.وهي مثقفة وتتقن لغات عدة كما تميزت في الرسم وقد أعدت رسمات الكثير من الأعمال الأدبية مثل الإصدار الجديد ل"سيد الخواتم" لتولكيين في العام 2002، وعرضت لوحاتها في متاحف وصالات عرض عريقة في الدنمارك والخارج.
نجاح أول عملية ولادة قيصرية
كما يحل اليوم ذكرى نجاح أول عملية ولادة قيصرية في أمريكا، أجراها الجراح "جيسي بينيت"، والمفارقة أن المريضة التي أجرى لها الجراح هذه العملية كانت زوجته التي أنجبت له ابنته ماريا، أو ماريا ماري كما عرفت فيما بعد.
وكان الأطباء حتى ذلك الوقت يجدون أنفسهم دائما في حالة عجز كبيرة عندما يواجهون ولادة متعثرة، فلم يكن هناك أي سبيل سوى الاعتماد على الولادة الطبيعية.
وجاءت فكرة الدكتور بينيت في فتح بطن الأم لإخراج الجنين وإعادة تخييطها مرة أخرى لتفتح الباب واسعا أمام إنقاذ ملايين الأمهات والأطفال من الموت المحقق. ولد الطبيب الأمريكي عام 1769 ودرس الطب في جامعة فيرجينيا.
وكان والده قد مات وهو في العاشرة من عمره، ولذلك فقد نشأ معتمدا على نفسه، وهو ما انعكس على شخصيته عندما اتجه إلى ممارسة الطب فيما بعد، فكان دائما قادرا على اتخاذ القرارات الصعبة والحاسمة.
وبعد نجاحه في إجراء عملية الولادة القيصرية عام 1794 قام بشرح هذه العملية في كتاب حمل عنوان (العملية القيصرية) وصدر عام 1801
والحقيقة أن أحد الأطباء الأمريكيين حاول إجراء جراحة قيصرية عام 1793 أي قبل عام واحد من عملية بينيت ولكنها فشلت وأسفرت عن وفاة الام وحياة الطفل.
ميلاد الفنان "صبري عبدالمنعم"
كما يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صبري عبد المنعم، الذي ولد عام 1948، زوجته هي نجلة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، برع في الثمانينيات من خلال عمله المكثف في الدراما التليفزيونية حتى الآن، ومن أشهر أعمال التليفزيونية : الشهد والدموع، وأبواب المدينة، ورأفت الهجان، وحديث الصباح والمساء، وسوق العصر، وأوبرا عايدة، ويعد من الممثلين الأكثر مشاركة في تاريخ المسرح والسينما والتلفزيون العربي بحصيلة نحو (500) عمل فني.