«لمحبات السفر» 5 مدن مصرية عليكِ زيارتها للاستمتاع بدفء الشتاء

واحة سيوة من أقدم الأماكن السياحية المصرية المهمة وأعتقها، تتسم بموقعها النائي في صحراء مصر الغربية، ولأهلها عادات وتقاليد ولهجة مختلفة عن بقية سكان مصر.

تتمتع سيوة بكثير من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذبة والمالحة والكثبان الرملية العملاقة، بجانب الآبار والعيون الساحرة التي تستخدم للعلاج الطبيعي، وتشتهر سيوة بالسياحة العلاجية حيث يحتوي رمالها أيضًا على عناصر طبيعية تستخدم لأغراض الطب البديل، وبها أربع بحيرات كبرى، ويمكنك الاستمتاع بمناظرها الخلابة الطبيعية في فصل الشتاء، والخضوع في حمامات سيوة الساخنة.

دهب

أصبحت مدينة دهب الآن واجهة سياحية شهيرة ومهمة، وخاصة بالنسبة لهواة ركوب الأمواج والغطس، ومُحبي المغامرات، والذين سيجدون إلى حد ما أفضل الظروف والأحوال الجوية في العالم في شواطئها.

وقد اشتهرت هذه المدينة بـ"البلو هول"، التي صنفت ضمن أخطر مناطق الغوص في العالم، ويتعين فقط على الغواصين الذين يتمتعون بخبرات فنية عالية المرور من خلال ما يعرف بـ "القنطرة" في هذه الحفرة.

وتعتبر دهب من أشهر الأماكن السياحية التي يكثر زوارها في الشتاء للاستمتاع بمناخها والطبيعة الخلابة، وهي تقع بمحافظة جنوب سيناء، وتتسم بالهدوء وجمال الطبيعة والشعب المرجانية وبها سهرات وحفلات وأنشطة عديدة.

مدينة الأقصر

مدينة الأقصر لها طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم، فهى تجمع بين الماضى والحاضر فى آن واحد، وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، فهي تضم معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة.

من أكثر الأماكن التي يقصدها السياح المصريون والأجانب في فصل الشتاء، نظرًا لما تتمتع به من طقس دافئ وشمس ساطعة، لمناخها الدافئ، فهي تتميزعن غيرها بأجواء خاصة، وتضم ثُلث آثار العالم واحتوائها على مجموعة كبيرة من الفنادق السياحية على أعلى مستوى، وتعتبر الأقصر مخزن الحضارة المصرية القديمة وفيها أكثر من «800» منطقة ومزار اثري.

أسوان

تقع مدينة أسوان على الضفة الشرقية للنيل على مسافة 899 كم جنوب القاهرة وهى حلقة اتصال بين مصر والسودان وبذلك فهى البوابه إلى قلب القارة الإفريقية.

الفيوم

هى إحدى محافظات مصر وعاصمتها مدينة الفيوم، تقع في إقليم شمال الصعيد، البعض يطلق عليها اسم مصر الصغرى، وتعتمد على شلالات "وادي الريان" ويوجد بالفيوم مجتمع زراعى ومجتمع صناعى كذلك مجتمع بدوى وهناك مجتمع الصيد على ضفاف بحيرة قارون.

وتتميز الفيوم بالمناخ المُعتدل، وبالعديد من الأماكن المتميزة ومنها بحيرة قارون ذات المناظر الجميلة التي تعتبر  محمية طبيعية، وتوفر أنواع عديدة من السياحات في الفيوم كالسياحة البيئية وسياحة السفارى والسياحة الثقافية والسياحة الترفيهية، وبها حضارة ترجع إلى ما قبل الإنسان وما قبل الحضارة والآثار الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية.