كيف تكتشفي موهبة طفلك المُصاب بصعوبات تعلم؟
يصعب على بعض الأمهات أن تعرف أن ابنها لديه صعوبات تعلم، وعندما تكتشف ذلك، تعتقد أنها نهاية المطاف
وأن الطفل أصبح فاشل ولا يستطيع التعلم، وحظوظه في التعليم والحياة أصبحت قليلة،
ولكنها تغفل أنه قد يكون موهوبًا، وأن صعوبة التعلم لديه مجرد مشكلة لا تقيس
قدراته العقلية، ويظل السؤال الأصعب وهو كيف تعلم الأم القدرات العقلية الحقيقية
لابنها في ظل معاناته مع صعوبات التعلم، وكيف تكتشف أنه بالفعل موهوب من عدمه، وهو
ما ستوضحه السطور التالية.
كشفت نصرة عبد المجيد جلجل، رئيس قسم علم النفس التربوي
كلية التربية جامعة كفر الشيخ، أنه يتم تشخيص الطفل الموهوب ذوي صعوبات العلم من
خلال عدة مراحل تمر بها عملية تشخيص الطفل، لمعرفة ما إذا كان موهوبًا من عدمه..
وأكدت "جلجل" في كتابها "الموهوبون ذوو صعوبات التعلم": الأسس النظرية والتشخيصية والاستراتيجيات التربوية، أنه يمر تشخيص ذوى صعوبات التعلم بعدة مراحل هى كالتالي:
1 - مرحلة التعرف
تبدأ بإكتشاف انخفاض مستوى تحصيل الطفل عن
زملاؤه سواء من البيت أو المدرسة.
2 - مرحلة ملاحظة ووصف السلوك
وصف
سلوك الطفل و ما يستطيع فعله أو عدم فعله بعد مراقبته
3 - مرحلة التقييم غير الرسمية
يحدد
عبرها ما إذا كانت مشكلة الطفل ناجمة عن عوامل داخلية او خارجية، وعندما يكتشف
الطبيب أن الأعراض السلوكية التي يعاني منها
شديدة يحيله لفريق التقييم المتخصص.
4 - مرحلة التشخيص المبنى على تعدد التخصصات
يجري فريق متعدد التخصصات تقييم فردى للحالة لمعرفة
طبيعة المشكلة.
5 - مرحلة كتابة نتائج التشحيص
تصاغ المشكلة على هيئة عبارة تقريرية تشخيصية لتفسير
عدم قدرة الطفل على التعلم.
6 - مرحلة التخطيط لبرنامج علاجي
وتتمثل
فى تطوير برنامج علاجى يقوم على فرضيات التشخيص.