طريقة عمل البصارة بجوزة الطيب بخطوات سهلة
«لديها مهبلان» أسترالية تروي معاناتها مع حالة نادرة
السبت 07/يناير/2023 - 12:46 م
معاناة سيدة أسترالية
أمل هلالي
كشفت السيدة "سكارليت روز" والتي تبلغ من العمر 30 عامًا معاناتها مع انقسام مهبلها إلى اثنين وسط استغراب الأطباء، حيث لم تكن على علم بذلك طيلة حياتها.
والسيدة سكارليت من أستراليا من منطقة كوينزلاند، اكتشفت حالتها النادرة عندما فحصها أحد الأطباء عند ولادتها لطفلها والذي أخبرها أنها تملك مهبل ينقسم إلى اثنين كما روى طبيبها المعالج.
وصرحت السيدة "سكارليت" أن بعد معرفتها بهذا الأمر ارتاحت كثير لأن منذ زواجها وهي تشعر بألم وصفته بالغريب ولم تكن على دراية سبب هذا الألم، وأنها كانت تجهل تشريحها الغريب حتى بلغت 21 عامًأ.
وافترضت السيدة "سكارليت" أن السبب في هذا هو أنها لم تكن مستعدة بعد ولكن عندما حملت اكتشف الأطباء أن مهبل أم الطفل ينقسم إلى قسمين، وقالت وهي تروي معناتها إن بإمكانها الآن أن تعيش حياة طبيعية بعد معرفتها بالأمر.
وتشير الأرقام إلى أن ما يصل إلى 72 ألف امرأة على مستوى العالم لديهن حاجز مهبلي عرضي عندما يفصل جدار من الأنسجة المهبل إلى قسمين، وينتهى أنسجتها قبل فتح المهبل بسنتيمتر، مما يجعل من الصعب رؤيتها وتشخيصها على أي طبيب.
محاولة العلاج
وخضعت السيدة "سكارليت" على مدار ثلاث سنوات إلى جراحة بالمنظار وموجات فوق صوتية، بالإضافة إلى علاج التهاب المهبل البكتيري والتشنج المهبلي، ولم تصل إلى أي نتائج إيجابية.
وحاولت كثيرًا خلال رحلة معناتها للتوصل أي إجابات لأسئلتها حول ألمها عبر الإنترنت، حيث لم يتعرض أي شخص تعرفه لأي شيء مشابه، وعلى الرغم من الضغط الذي فرضته حالتها على علاقتها بزوجها، إلا أنهما كانا يفكران في الإنجاب، رغم حالة السيدة روز والتي وصفته بأن حالتها "مؤلمة للغاية".
وأضافت: "أخبرني الأطباء أن ولادة طفل قد تساعد في تخفيف الألم لأنهم افترضوا أن قاع حوضي ضيق للغاية وأن إنجاب طفل يمكن أن يخفف ذلك."
وحملت السيدة روز وزوجها في الخدمة الميدانية في عام 2014 ابنها "هانتر"، البالغ من العمر الآن ثمانية أعوام، وتم نقلها في الأسبوع الحادي والعشرين إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية حيث تبين أنها تعاني من ضعف في عنق الرحم مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة.
وأثناء الجراحة اكتشف الأطباء أن مهبلها انقسم إلى قسمين وأزال الحاجز، مما أدى إلى تكوين مهبل واحد، وقيل لها إنهم إذا لم يكتشفوا النسيج فقد يؤدي ذلك إلى إصابتها بنزيف أثناء الولادة، والذي كان من الممكن أن يقتلها هي وابنها.
وأضافت السيد "سكارليت" أنها أرادت زيادة الوعي بين النساء حتى يكنّ على دراية بهذه المعاناة النادرة، وذلك ليتمكنّ من معرفة مايجري، ومن المرجح أن يحصلن على المساعدة والدعم.
