«الزوجة الجدعة رزق» أعمال فنية أبرزت أهمية دور المرأة في مساندة زوجها
الجمعة 06/يناير/2023 - 03:06 م
نور احمد
للمرأة قيمة كبيرة لا يختلف عليها أإثنان، ولا يمكن نكرانها مهما طال الزمان، فاذا حقق الرجل نجاحًا في حياته فيجب عليه أن يعلم أنه لولا دعم زوجته ماكان يصل إلى تلك النجاحات.
وعلى مدار السنوات الماضية، حرص القائمين على السنيما والدراما المصرية تقديم نماذج عديدة للمرأة التي تطبق مقولة وراء كل رجل عظيم امرأة.
- لن أعيش في جلباب أبي:
يعتبر مسلسل لن أعيش في جلباب أبي هو المثال الحي لعلاقة الزوجة بزوجته، وأفضل مثل على وقوف الزوجة بجانب زوجها.
فجسدت الفنانة عبلة كامل، دور "فاطمة كشري" التي حرصت على دعم زوجها "عبدالغفور البرعي" منذ أن كان مجرد عامل، حتى بنى ثروته كاملة.
ومن المشاهد التي لا يمكن أن ينساها البعض حينما طلب "عبدالغفور البرعي" من زوجته "فاطمة" الحصول على أغلى شئ تملكه الزوجة وهو "الذهب" وذلك من أجل استخدامه في تجارته، وحينها لم تردد فاطمة في دعم زوجها.
- يوميات ونيس :
يعتبر مسلسل يوميات ونيس، من الأعمال الفنية التي وثقت دور المرأة في دعم زوجها وفي بناء أسرة صحيحة، فدائمًا ما كانت "مايسة" تدعم زوجها "ونيس" في كافة قراراته ورؤيته في تربية ابناءهم.
وحاول العمل الفني الذي خرج للنور عام 1994، أن يرسخ ايضًا فكرة تقدير الزوج للدعم الذي يحصل عليه من زوجته، فلم تخلو مقدمة المسلسل من ذكر دور الزوجة في تربية الأبناء وفي الحفاظ على قوام الأسرة والبيت.
- مراتي مدير عام :
على ما يبدو للوهلة الأولى أن الفيلم يتحدث عن الشخصية القوية للمرأة المصرية، ولكن في الحقيقة إن الفيلم يتحدث عن مساندة الزوجة لزوجها، والعكس صحيح.
الفيلم الذي أنتج عام 1966، أظهر شخصية البطلة شادية والتي قررت التخلي عن منصبها كمدير عام في مصلحة عامة، وقررت الانتقال لمصلحة حكومية أخرى حينما رأت أن زوجها يعاني من الضيق بسبب تواجدها كمديرة عليه في المصلحة التي يعمل فيها.
- فيلم الأستاذة فاطمة :
الفيلم أنتج عام 1952، وكانت قصته حول قصة الحب القائمة بين البطلة فاتن حمامة والبطل كمال الشناوي، ولكن حينها طبقت فاتن حمامة مقولة "المرأة جدعة رزق".
فعلى الرغم من عدم ارتباطها رسميًا بكمال الشناوي، إلا أنها حاولت بشتى الطرق الدفاع عنه وإخراجه من قضية القتل التي وقع فيها، حتى نجحت في ذلك بنهاية الفيلم، وتزوج البطلان.
- الزوجة الثانية :
أظهر فيلم الزوجة الثانية المعنى الحقيقي لقوة الزوجة ودعمها لزوجها، حيث رفضت سعاد حسني بطلة الفيم "فاطمة" التخلي عن زوجها والتصدي لبطش الفنان صلاح منصور "العمدة" بمنتهى القوة.
وعلى الرغم من تحايل العمدة وحاشيته على الدين والقانون، إلا أن قوة الزوجة هي من فازت في النهاية حيث توفى العمدة وعادت من جديد فاطمة إلى زوجها.