بطلا روميو وجولييت يلجآن للقضاء بسبب الاستغلال الجنسي
الأربعاء 04/يناير/2023 - 11:06 م
نور أحمد
قرر الممثلان أوليفيا هاسي وليوناردو وايتنج، رفع دعوى قضائية ضدة شركة "باراماونت"، التي أنتجت فيلمهما "روميو وجوليت" والذي أطلق عام في عام 1968.
واتهم الممثلان أوليفيا هاسي وليوناردو وايتنج شركة الانتاج باستغلالهما جنسيًا وذلك من خلال ظهورهما في مشهد غرفة النوم وهما شبه عاريان.
وأشار الثنائي في دعوتهم القضائية إلى أنهم كانوا في ذلك الوقت دون السن القانونية، وأنهما تعرضا للخداع من جانب الشركة المنتجة.
وأوضت التقارير الصحفية إن الثنائي تعرضا للخداع، حيث أخبرهم المخرج بمكان تواجد الكاميرا ليؤكد عدم ظهور التعري على الشاشة، على الرغم من ظهور ثدي الممثلة ومؤخرة الممثل.
وأكدت التقارير الصحفية البريطانية إن الدعوى القضائية اتهمت المسئولين عن الفيلم، بعدم الصدق وبتصويرهم سرّاً القاصرين عاريين أو شبه عاريين من دون الحصول على موافقتهما، وهو ما يمثل انتهاكا للقوانين التي تنظم الاستغلال الجنسي للقصر.
وأشارت الدعوى إلى أن الممثلان أوليفيا هاسي وليوناردو وايتنج، واجها قلق واضطرابات عاطفية، استمر لمدة خمسة عقود بعد عرض الفيلم.
وقال المحامي الخاص بالممثلان في تصريحات له: "إن استوديو الشركة المنتجة صورت مشاهد تظهر القاصرين عاريين وكان يعلم أنه يجب حذفها من الفيلم".
وذكرت مجلة "فرايتي" المتخصصة أن أوليفيا هاسي دافعت عن هذا المشهد خلال إحدى المقابلات عام 2018. وكانت تعتقد حينها أن فرانكو زيفيريلي صوّر المشهد بشكل ملائم، وقالت في تلك المقابلة "كان المشهد ضرورياً للفيلم".
وأشارت بعض التقارير إلى أن الممثلان يسعان نحو تعويضات مادية كبيرة تصل إلى 500 مليون يورو، مستندين على الفعل غير القانوني الذي قامت به الشركة.
فيلم "روميو وجولييت" من إخراج الراحل فرانك زيفيريلي، وقد حقق نجاح تجاري وقت عرضه وحصل على 4 ترشيحات أوسكار، وفاز البطلان عن دوريهما جولدن جلوب "أفضل ممثل صاعد" و"أفضل ممثلة صاعدة".
وكانت أوليفيا في الـ15 من عمرها بينما كان ليونارد في سن الـ16، وكلاهما في السبعينيات من عمرهما الآن، وآخر مرة ظهر الثنائي معًا كان في عام 2015، في عمل فني مأخوذ عن مسرحية "روميو وجولييت"، ولعبا والدي البطلة "جوليا".