إعلان الحسناء آنا دي أرماس يتسبب في أزمة
تعد النجمة الكوبية آنا دي أرماس، من حسناوات السينما في الوقت الحالي، وكثيرا ما تستعين بها الشركات والحملات الترويجية للتسويق لمنتج معين.
شركة إنتاج هوليودية تعرضت لمقاضاة من جانب شخصين لهما اهتمامات سينمائية، يتهمانها بعرض مقطع ترويجي مضلل يحوي مشاهد للنجمة آنا دي أرماس، ما دفعهما لاستئجار فيلم قبل أن يكتشفا أن مشاهد ممثلتهما المفضلة اقتُطعت من العمل.
الشخصان أنفق كل منهما 3,99 دولارا لمشاهدة فيلم "يسترداي" على منصة "أمازون برايم"، وكان أحدهما من كاليفورنيا والآخر من ميريلاند، يعتقدان أنهما سيشاهدان الممثلة المحببة لديهما، المعروفة في دورها كجاسوسة في فيلم جيمس بوند "نو تايم تو داي".. وطلبا تعويضا قدره 5 ملايين دولار.
ظهور في بداية المقطع
آنا صاحبة الـ 30 عاما، ظهرت في بداية المقطع الدعائي للفيلم الذي أنتجته "يونيفرسال بيكتشرز"، لكن في النسخة النهائية من "يسترداي"، لا أثر لها بعد اقتطاع مشاهدها في المونتاج.. مما دفع المدعيين إلى رفع دعوى مشتركة بتهمة الاحتيال.
"يونيفرسال بيكتشرز" قالت في دفاعها: إن المقاطع الترويجية للأفلام محمية بموجب التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة، الذي يكفل حرية التعبير.. إلا أن القاضي رفض هذه الحجة منتقدا تصرف الشركة.. وقال: في الأساس، المقطع الترويجي للأفلام هو إعلان مصمم لبيع فيلم من خلال تزويد المستهلك بنظرة عامة عن العمل الروائي الطويل، وسمح بذلك بإطلاق المسار القضائي ضد الشركة.