طباخة غامضة تثير الجدل في الجزائر ثروتها 4 ملايين دولار
تتخذ الكثير من السيدات منصة "يوتيوب" الشهيرة، انشر فيديوهات متعلقة بالوصفات والمطبخ وأنواع المأكولات، إما للترويج أو كسب الأموال.
الطباخة الجزائرية "أم وليد" اثارت الجدل على "السوشيال ميديا"، حيث تدير صفحة متخصصة بالطبخ على "يوتيوب" يتابعها أكثر من 11 مليونا من داخل الجزائر وخارجها.
الطباخة لا يظهر في مشاهد الطبخ التي تنشرها سوى صوتها مع معصمي يديها، أثناء عرضها طريقة تحضير الوجبات المتنوعة بطريقة بسيطة ولذيذة من جهة، ومكونات اقتصادية من جهة أخرى.
إلا أنّها حققت من ورائها شهرة كبيرة وباتت اسماً متداولا، بل أكثر شخصية حاضرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمطابخ، وفي الجلسات العائلية وفي المقاهي.
مكاسبها من يوتيوب
موقع "ناث وورث سبوت" المتخصص في الإحصائيات، كشف أن ثروة الطباخة "أم وليد" فاقت 4 ملايين دولار من عائداتها على يوتيوب.. مشيرا إلى أنها تكسب ما يقدر بنحو 838 ألف دولار في السنة، وأن قناتها على يوتيوب تستقطب أكثر من 465 ألف مشاهدة يومياً.
رواد التواصل الاجتماعي، قالوا: إن "أم وليد" تعتبر مصدر إلهام للراغبين في التفوق والنجاح، إذ أثبتت أنه يمكن للإنسان التأثير في الآخرين وتحقيق أرباح من دون مظاهر التصنع واللهث وراء النجومية، فهي شخصية تتابع عملها بصمت يثير فضول المتابعين والإعلاميين ومن دون الرد على أي انتقادات تطالها بسبب إخفاء هويتها.
الطباخة المجهولة استطاعت المحافظة على شخصيتها الغامضة والمجهولة حتى اليوم بالرغم من مرور 7 سنوات على الفيديو الأول الذي نشرته على صفحتها في "يوتيوب"، حتى إنها شاركت في تقديم برنامج تلفزيوني للطبخ على قناة "سميرة تي في" من دون إظهار وجهها، حتى إن فريق القناة لا يعرف هويتها لأنها اشترطت أن تسجل الحلقات بنفسها.