بقلم أمل إسماعيل: مجربات وكنوز ربانية.. السر الإلهي للرزق
لا يزال الإنسان بأمس الحاجة للدعاء إلى الله، والطلب من خالقه الرحمن الرحيم الكريم، فالدعاء هو اعتراف صريح، بمالكية الله وحده وغناه وفضله على سائر المخلوقات بمن فيهم بنو آدم، كذلك اعتراف من بني آدم، بفقره وعجزه أمام المولى عز وجل، ولذلك ترى الإنسان يسأل الله من فضله وكرمه، لما ينوي ويحتاج تخفيفه وتحقيقه في الحياه، من الوصول إلى أهدافه سواء كانت دنيوية، أو لآخرته، وتبين العلاقة بين العبد وربه فقال الله عز وجل في كتابه الكريم (وقال ربكم ادعوني استجب لكم).
فدعاء الإنسان لربه، هو اعتراف منه أن الله وحده هو القادر القدير، في تحكيم إرادته المطلقة والتكرم على المخلوق فالدعاء من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، وعندما ذكر الله الأسماء الحسنى، فهي من الأسرار والكنوز الربانية (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).
لذلك يجب على كل مسلم تفعيل هذه الأسماء، فهي اعتراف بصفاته التي لا يشاركه فيها أحد، من جميع المخلوقات، عندما ندعوه بالكريم، فهذا اعتراف وشهادة بأن الله هو الذي يكرمك، في كل أمورك، وعندما تدعوه بالرحيم، فإنك تشهد أن الله هو الذي سيرحمك وهكذا في جميع الأسماء التي تفتح لنا الأرزاق والرحمة والكرم والغفران والهبة من الله لأنه هو الوهاب الذي يهب لنا الحياة بكل ما فيها من نعم.
ولكل اسم من أسماء الله تعالى، سر وقوة قادرة على تحقيق كل ما يطلبه الإنسان ويحتاجه، فعندما نطلب الغنى نقول يا فتاح يارزاق بعدد 489 مرة، وهذه من الأسرار والكنوز الربانية القادرة عل تبديل حياتك للأفضل، ومن الآيات التي تفتح باب الرزق تردد (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)، وهذه من المجربات المؤكدة، فعندما تردد الآية طوال يومك ومعها يا فتاح يارزاق سوف ترى العجي في حياتك من فتوح ورزق.
وإذا قمت بهذه المجربة وسألت نفسك، لقد فعلتها ولم تفلح معي، فسأقول لك ابحث عن ذنوبك أولا وتأمل الآية (من يتق الله).... اتق الله أولا وينهال الرزق عليك بإذن الله.