وقف الزوج بأسى وحزن أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن أقام دعوى نشوز ضد زوجته، واتهمها فيها بخروجها عن طاعته والإساءة له والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي وفقًا للمستندات وشهادة الشهود التي تقدم بها للمحكمة، وذلك بعد ملاحقتها له بـ 8 دعاوى حبس باتهامات كيدية.

وأضاف الزوج في دعواه: "عشت معها 17 سنة، أنجبت منها 4 أطفال ثم طلبت بخلعي".

وادعت في دعواها أن سبب طلبها الطلاق خلعًا عملي في وظيفتين وخروجي لمدة ساعات طويلة؛ حيث إنها لا تراني إلا قليلا؛ وبذلك أكون مقصرًا في حقوقها الشرعية، وطالبت أن أوفر لها وأولادي مستوى اجتماعيًّا وماديًّا لائقًا، وبالفعل كنت أفعل ذلك بعملي، لكنها غدرت بي ولا أعلم السبب.

وأشار الزوج في دعواه: "بعد هجرها مسكن الزوجية وهجرها المنزل طالبتني بـ 26 ألف جنيه شهرياً نفقة ومثلت للحكم وسدد لها المبالغ، وبالرغم من ذلك تحايلت لحبسي بسبب نفقات الفرش والغطاء والمصروفات الخاصة بالمرافق وألعاب الأطفال، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية"، واستكمل الزوج: "قامت زوجتي برفع دعوى طلاق خلعا ضدي، وقدمت شهود زور لإثبات عنفى ضدها، واتهمتني بالاستيلاء على المنقولات والمصوغات الخاصة بها، ورفضت الحلول الودية لحل المشاكل، وعندما أرسلت والدتي لتصلح بيننا قامت بطردها، ورفضت تمكيني بالتواصل مع أولادي، ودمرت حياتي؛ بسبب إصرارها على التسبب لى بالإحراج وسط أقاربي وأهلي بعد الادعاءات الكيدية التى أطلقتها علي".

اقرأ أيضًا..

زوجة تطعن زوجها بعد علقة موت.. ماذا فعل؟

جدير بالذكر أنه وفقاً للمادة 20 و23 من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 المعدل بقانون رقم 100 لسنة 1985 "أنه لكل من الأبوين الحق فى رؤية الصغير أو الصغيرة وللأجداد مثل ذلك فى حالة عدم وجود أى من الأبوين، وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقًا نظمها القاضي"، وكما أوردت المحكمة الدستورية، أنه لا يقصر حق الأجداد في رؤية أحفادهم في حال عدم وجود الآباء؛ وذلك نظراً لأنه أخل بما تتطلبه صلة الرحم والإبقاء على الروابط الأسرية.