6 احتياجات يجب مراعاتها في العلاقات العاطفية
تحتاج العلاقة العاطفية بين الحبيبين للعديد من الاعتبارات ومراعاة كل طرف للآخر، وتلبية مدى احتياجاته.
العلاقات العاطفية تظهر الانسجام والتوافق وتحدث فارقًا كبيرًا في حياة الأشخاص وتطورهم، وعلى الرغم من أن كل علاقة تبدو مختلفة قليلاً، لكن هذه الاحتياجات العاطفية هي نقطة انطلاق جيدة للنظر فيما إذا ما كانت العلاقة العاطفية على الطريق الصحيح أم لا.
العاطفة الجسدية والحسية:
تساعد على الترابط والقرب، مع مراعاة الاختلافات بين كل شريكين، وكيفية تعبير كل منهما عن الحب، فقد يميل طرف إلى الكلمات بينما يقدر الطرف الآخر الأفعال.
تنبع العديد من مشكلات العلاقات العاطفية من الافتقار إلى العاطفة، ومن المفهوم تمامًا أن نتساءل لماذا يبدو الشريك الذي كان حنونًا في يوم من الأيام بعيدًا أو يتجنب التواصل، وإذا حدث هذا فمن الأفضل تجربة نهجًا غير تصادمي عن طريق المحادثة الرقيقة.
التقبل:
معرفة أن شريكك يقبلكم كما أنتم يمكن أن يساعد في خلق شعور بالانتماء في العلاقة.. والتقبل لا يعني فقط القبول بمعناها المعروف أو التوافق، ولكن تقبل العائلة والأصدقاء والصفات والخطط والأحلام، وتفهم العيوب ومحاولة التعامل معها.
التقبل يحتاج إلى الوقت والتجارب والاندماج، وعندما يحدث يكون علامة مهمة على إمكانية استمرار تلك العلاقة على المدى الطويل.
التصديق:
التصديق على الكلام والأفعال، والشعور بأنكم مسموعون من الشريك وأنكم معًا على نفس الدرب.. وهذا لا يعني الاتفاق على طول الطريق بالطبع، فحتى أقرب الشركاء لا يحدث بينهم ذلك.. لأنه عندما يفشل أحد الطرفين في فهم وجهة نظر الآخر، فإنه يشعر بسوء الفهم والتجاهل وعدم الاحترام، وهو ما ينذر بفشل العلاقة.
الاستقلال:
عندما تتعمق العلاقة، غالبًا ما يبدأ الشركاء في مشاركة الاهتمامات والأنشطة والجوانب الأخرى للحياة اليومية، ويصبحوا وحدة واحدة، وهذا جيد وسيء في نفس الوقت، لأنه بغض النظر عن مدى قوة علاقتك، فمن الضروري الحفاظ على إحساسك بالذات، لأنه في حين أنه قد يكون لديكم الكثير من الأشياء المشتركة.
يحدث هذا المزج بشكل طبيعي عندما تقتربان، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا عندما يعتقد أحد الأطراف أنه بحاجة إلى أن يصبح أكثر شبهًا بالطرف الآخر حتى تنجح العلاقة.
الأمان:
من المهم أن تشعركم العلاقة العاطفية الصحية بالأمان، وهذا الأمان يمكن أن يعني أشياء كثيرة، مثل: احترام الحدود مشاركة المشاعر الشعور بالأمان الجسدي دعم الاختيارات، كما يمكن أن يساعد وضع حدود واضحة على تعزيز إحساسك بالأمان.
التواصل:
يمكن أن يكون الحفاظ على اهتمامات وصداقات منفصلة مفيدًا للصحة العقلية الفردية، فضلاً عن صحة علاقتك، لكن في نفس الوقت لا نريد استقلالية كاملة، بل نريد الشعور بالتواصل والمشاركة، فبدونهما يمكننا الشعور بالوحدة حتى عندما نقضي معظم أوقاتنا معًا، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال طرح الأسئلة المحببة، والخروج عن الروتين اليومي، وتشارك الذكريات وحتى اقتراح نشاطًا جديدًا أو لعبة رياضية.