عقب تشارلي.. ألعاب رعب صدرتها هوليوود لشباب العالم
الأربعاء 14/ديسمبر/2022 - 12:41 م
محمد الدريدي
يعد تحويل ألعاب الرعب الفيديو إلى أفلام ليس جديدًا على هوليود، وتنشر تلك الصيغة (تحويل لعبه لفيلم) لزيادة الترويج للعبة عبر منصات، التي تذيع الأفلام وتلقى اللعبة ملايين اللاعبين والمهتمين بلعبها، وكان آخرها لعبة إتشارلي.
ولاقت مؤخرا لعبة إتشارلي قلقًا من قبل أولياء الأمور حول العالم، وتعتمد لعبة إتشارلي على استخدام الأوراق والأقلام الرصاص؛ إذ يقوم الشخص بتقسيم الورقة إلى 4 أجزاء وكتابة على كل جزء منهم كلمتي "نعم-لا"، ثم يضع قلمين من الرصاص على شكل علامة زائد "+" في منتصف الورقة، ثم بعد ذلك يقوم بسؤال شخصية تُدعى "تشارلي" وهى شخصية أسطورية ميتة، ثم يراقب الأقلام وهي تتحرك نحو الإجابة بنعم أو لا.
ويوجد عدة ألعاب رعب حولتها هوليود إلى أفلام:
لعبة سايلنت هيل
تقوم لعبة سايلنت هير، على خلق نوع جديد من الرعب لم يكن معروفا من قبل في عالم العاب الرعب أطلق عليه اسم الرعب النفسي، معتمدة في خلق الخوف لدى اللاعب، وتدور أحداث اللعبة عن البقاء علي قيد الحياة وبحث سايلنت هيل عن ابنته الضائعة بعد وقوع حادث بسيارته على الطريق.
لعبة ليمبو
تسعى ليمبو لتقدم أسلوباً روائياً جديداً مصمماً لإثارة القلق في النفوس بشكل لا يمكن تفسيره. ويتقمّص اللاعبون الشجعان شخصية فتى صغير يجوب عالماً مرعباً بحثاً عن شقيقته، وهو يحاول التغلّب على سلسلة من الألغاز القاتلة بشكل مروّع.
لعبة فاتال فريم
يعود إصدارها إلى العام 2001،وتقدم أسلوباً فريداً لمحاربة الأرواح الحاقدة والأشباح المروّعة. وتدور أحداث القصة في قصر هيمورو؛ حيث تنطلق بطلة اللعبة يوري كوزوكاتا في رحلة البحث عن شقيقها المفقود،ولديها كاميرا خاصة قديمة تعتبر سلاحها الوحيد للبقاء علي قيد الحياة.
مصممة اللعبة بشكل يقدم لمن يخوضها تجربة تقشعر لها الأبدان، مع اكتساب الجانب المظلم مزيداً من السطوة والقوّة والرعب كلما استكشفت يوري غرفة جديدة.
لعبة أوبسكيور
يخوض مجموعة من الطلاب تحدي البقاء علي قيد الحياة في أحداث هذه اللعبة التي تدور في ثانوية "ليفمور هاي"، حيث يسعى هؤلاء في ظل أجواء مرعبة للعثور على صديقهم المفقود، وكشف خفايا أحداث غريبة.
تعتبرلعبة أوبسكيور مليئة بالألغاز والمؤامرات والوحوش الضارية والأجواء الظلامية. ويمكن للاعبين إضافة إلى ذلك التحكم بالطلاب الخمسة في الرواية واختيار شخصياتهم المختلفة، وحتى خوض المغامرة بنمط اللعب الثنائي بلاعبين، لمضاعفة الصرخات الناتجة عن الهلع.
لعبة ريزدنت إيفل
تعتبر من أكثر ألعاب الرعب مبيعاً في العالم، موّجة لمصطلح "رعب البقاء". وتدور أحداث السلسلة حول أسلحة بيولوجية، مع كلير ريدفيلد وليون أس كينيدي كاثنين من أوائل شخصياتها الشهيرة، وهما يحاولان النجاة من تجارب حكومية على البشر كانت نتيجتها أموات أحياء أو الكائنات المعروفة بالزومبيز، وهي تنتشر على نطاق واسع.