لعبة بدرجة «قاتل».. الألعاب الإلكترونية تُهدد الأطفال والمراهقين
الجمعة 09/ديسمبر/2022 - 06:35 م
محمد الدريدي
تواجه الأم أزمة حقيقية تُسمى الألعاب الإلكترونية، ففي الماضي لم يكن الآباء يركزون على ما يفعله الطفل على الهاتف الخاص به ولكن اليوم أصبح الجميع يشجعون ويحبون التحديات التي أصبحت كمرض وانتشرت في كل بيت وكل مدرسة، وعلى الأم أن توعي أبناءها من أخطار الألعاب الإلكترونية والهاتف المحمول الذين يقضون عليه ساعات كثيرة على مدار اليوم مما يضر بصحتهم.
وإليكِ نصائح بشأن الأضرار التي يتعرض طفلك لها بشأن الهاتف والألعاب الإلكترونية..
فقد البصر وتلف العيون
يظل الأبناء وقتا طويلا على الهاتف يلعبون وبتصفحون مما يضر بشبكية العين، ويبدأ الطفل مع مرور الوقت يعاني عند دخوله الجامعة من ضعف بالبصر مما يجبرك على تركيب له نظارات حتى يستطيع أن يبصر طبيعيا مثل زملائه.
كما أن الطفل الذي يركز بشكل كبير على هذه الشَّاشات قليلاً ما يرمش، مما يؤدي إلى جفافٍ في حدقة العين وتعرضها لأنواع مختلفة من الحساسية.
الصداع ومشاكل الأعصاب
سيعاني أطفالك من الصُّداع ومشاكل الأعصاب، وهذا يحدث عندما يقضون ساعات متواصلة على الألعاب الإلكترونية، بسبب تعرُّضهم للأشعَّة الصَّادرة من الشاشات، حيث في بعض الأحيان يصاب الأطفال بالصُّداع النِّصفي، والذي من الممكن أن يستمر من عدَّة ساعات إلى عدَّة أيام.
السمنة وتراكم الدُّهون
تشير بعض الدراسات التي أجريت في أمريكا إلى أن نسبة الأطفال الذين يعانون من السُّمنة قد ارتفعت بسبب الألعاب الإلكترونية، وذلك يرجع للجلوس أمام الهاتف أغلب أوقات اليوم حيث لا يحرك الطفل ساكنا ويريد كل شيء حوله حتى لا يقوم.
أما في السابق، كان الأطفال يمارسون الرياضة، ويذهبون إلى النادي يستنشقون الهواء في الضواحي، ولم يكن لديهم ما يجعلهم يجلسون إلا النوم لذلك انتشرت السمنة أكثر في تلك الأوقات عن الماضي.
الأضرار النفسية
الأطفال يتضررون نفسيا، فلا يجد طفلك السعادة سوى وهو يمارس الألعاب الإلكترونية، فتجعل منه طفل بائس ويدمن تلك الألعاب في كل الأوقات وإن أحب لعبة لن يتركها من يده حتى وهو بالخارج مما قد يعرضه للإيذاء، كما يفشل الطفل في الحياة العملية، ويصبح عصبيا وهجوميا وعدوانيا لأقل الأشياء.
ويفقد طفلك مع مرور الوقت مهارات التواصل مع الآخرين، ويصبح متوحدا لا يحب الخروج أو التعامل مع الغير إلا من وراء شاشة هاتفه.
لذلك يجب على الآباء أن توعي أطفالها وأن تعلمهم أن مهارات التواصل الاجتماعية أفضل بكثير من الجلوس ولعب لعبة مميتة تضره نفسيا ومعنويا وتضر بحسده.
اقرأ أيضًا..