«أم قتلت رضيعها وطالبة طعنت صديقها 19 مرة».. ألعاب فيديو حولت حياة البشر إلى جحيم
بعد يوم عمل طويل
ومرهق، قد يفضل البعض الانخراط في لعبة لطيفة تخلصه من توتر العمل ولكن في بعض
الحالات التي تم رصدها عن أشهر ألعاب الفيديو، تحولت تلك المتعة إلى كابوس واقعي،
وتحولت حياة اللاعبين إلى جحيم..
ففي أبريل من عام
1982، توفى شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، ويُدعى بيتر بوكوفسكي، من نوبة قلبية بعد
مدة طويلة من الانخراط في لعبة فيديو تُدعى "بيرزرك". وفي ذلك الوقت،
صرح الطبيب الشرعي مارك ألين، بأن الإجهاد الناجم عن اللعبة قد يكون هو سبب الوفاة،
مشيرًا إلى وجود نسيج ندبي على قلب بوكوفسكي مما يشير بأنه عانى من حالة قلبية لا
يمكن تشخيصها..
انتحار عام 2002
اشتهرت لعبة MMORPG
EverQuest،
بطبيعتها التي تسبب الإدمان، وفي عام 2002، تطور الأمر مع أحد الأشخاص يُدعى شون
وولي، الذي ترك وظيفته للعب بدوام كامل.
وفي نفس العام،
وجدته والدته ميتًا أمام جهاز الكمبيوتر الخاص به داخل غرفته، بعدما أطلق الرصاص
على نفسه من مسدسه الخاص.
قتل بالطعن
هناك بعض الألعاب التي طورت الإقتراض والبيع بين المشاركين، وهو ما يجذب الأشخاص إليها بشكل أكبر، ولكن لا أحد يمكن أن يتخيل بأن يكون هذا هو السبب الرئيسي بجريمة قتل!
نعم، ففي لعبة Legend of Mir 3: Murder over a drop، تجادل لاعبان بعدما أقرض أحدهم ويُدعى كيو شينجوي، "سيف" إلى زميله زو كايونان، والذي باعه دون إذنه بمبلغ كبير داخل اللعبة، وعندما أبلغ شينجوي، الشرطة وأخبرته بأن العالم الإفتراضي لا يخضع للقانون الصيني، قرر أن يتعامل مع الأمر بنفسه.
ذهب شينجوي، إلى منزل صديقه، وبعد صراع بينهما، طعن شينجوي، صديقه بصدره عدة طعنات أسفرت عن ثقب بالرئة أودى بحياته على الفور. وواجه تشينجوي، حكمًا بالإعدام، وتم تخفيفه فيما بعد إلى السجن مدى الحياة.
المزرعة السعيدة.. وقتل أم لطفلتها
إنها لعبة لطيفة، واجتماعية بشكل كبير، لا تحتوي على عنف أو قتال، ومع ذلك فإنها كانت السبب الرئيسي لجريمة قتل أم لطفلها الرضيع والذي يبلغ من العمر 3 أشهر فقط.
كانت ألكسندرا توبياس، تلعب المزرعة السعيدة، في عام 2010. وفجأة بدأ ابنها الرضيع في نوبة من البكاء، واعترفت الأم بأنها حاولت تهدئة الطفل وهزته ثلاث مرات على الأقل. وبعد أن فوجئت الأم بصمت طفلها، فكرت بأنها ربما قد ضربت رأس الطفل بالكمبيوتر دون قصد.
اتصلت الأم بزوجها، ثم نقل الطفل إلى المستشفى مصابًا بكسر في الساق وصدمة الرأس، ولكن الطفل توفى في اليوم التالي من جراء "صدمة شديدة في الرأس". وصدر ضدها حكم بالسجن 50 عامًا.
اقرأ
أيضًا..
لعبة
الموت وكتم الأنفاس.. أشهر تحديات الأطفال القاتلة على «تيك توك»
ألعاب ماراثون
في عام 2012، توفى
شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، يُدعى تشوانج، بمقهى إنترنت في تايوان بعد 40 ساعة
متواصلة من لعبة "ديابلو 3"، وهي الوفاة الثانية المرتبطة بتلك اللعبة.
ففي عام 2011،
توفى كريس ستانيفورث، في إنجلترا من تجلط الأوردة العميقة بعد لعب
12 ساعة. وفي كوريا الجنوبية توفى لي سونج، بعد لعب 50 ساعة متواصلة عام 2005.
لعبة سليندر.. قتل حرقًا وطعنًا
إذا أثبتت الجرائم المتعلقة بألعاب الفيديو شيئا، فهو أن الأطفال لا يفرقون بكثير من الأحيان بين الحقيقة والخيال، وهو ما حدث بالفعل بسبب لعبة "سليندر: ذا أريفال هي الجزء الثاني من سلسلة العاب الرعب لشخصية القاتل سليندر، والتي صدرت عام 2013 لأنظمة مايكروسوفت ويندوز وماك أو إس وإكس بوكس وان.
ففي عام 2014، قامت فتاتان تبلغان من العمر 12 عامًا من واوكيشا بولاية ويسكونسن، بطعن زميلهما في الفصل 19 مرة، معتقدين أنه كان عليهما قتل شخص ما لاسترضاء الشرير الغريب.
وفي حالة أخرى، فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا أشعلت النار في منزل عائلتها في بورت ريتشي بولاية فلوريدا، مع والدتها وشقيقها الأصغر في الداخل. وكانت الفتاة مهووسة أيضًا بتقاليد سليندر.