من بينها «تدخلات الأهل».. أبرز مشاكل فترة الخطوبة وكيفية تجنبها
الإثنين 05/ديسمبر/2022 - 11:18 م
محمد الدريدي
الخطوبة هي الفترة التي تحدد ما إذا كان الطرفان المقبلان على الزواج سيستمران أم لا، ويمر بها جميع الأزواج قبل الزواج، وفي علم النفس تعد تلك فترة التعارف والوقوع في الحب، تبدأ بها البداية وتعتبر أساس للنهاية.
مشاكل فترة الخطوبة
لا تعد مشاكل فترة الخطوبة سببا كافيا للانفصال، ولكنها في بعض الأحيان تكون السبب الأول لتعرف الطرفين على بعضهما وارتباط الكيمياء الروحية بينهما، وتتعدد مشاكل فترة الخطوبة في أشياء عديدة.
التواصل وعدم وجود لغة حوار متبادلة
يواجهه الطرفان صعوبة في إيصال ما يشعر به للآخر وذلك بسبب اختلاف طريقة الحديث واختلاف الآراء والأفكار والثقافة، ولحل تلك المشكلة يحتاج كلتا الطرفين إيصال الأفكار بوضوح وتسهيل عرض الأفكار وتبادل الحديث كثيرا وفي كل الأوقات التي تسمح بذلك، ليحدث التفاهم.
قلة الثقة التي تصيب العلاقة
الثقة تولد في اللحظة الأولى للعلاقة خلال فترة الخطوبة، فيحتاج الطرفان أن يثقا ببعضهما ثقة عمياء ولكن يفضل أن تكون الثقة لها أنياب في بعض الأوقات، لأنه لا يوجد شخص على وجه الأرض يمكن لك أن تثقي به تماما.
الابتعاد في لحظات الاحتياج
الابتعاد سبب كاف لتدمير علاقتك بكل شيئ وليس زوجك المستقبلي فقط، فهو مرض ينبش في الصدور ، ويجعل العلاقة غامضة كأنها انتهت ولكنها مازلت مستمرة في واقع الأمر، والابتعاد سبب كاف لإنهاء العلاقة وتلك أولى المشاكل التي تبتز العلاقة وتهدد بنهايتها قبل بدايتها.
تدخلات الأهل
أحد أسباب فشل "الخطوبة" تدخلات الأهل في غير موضعها السليم، حين يتدخل الأهل في كل الأمور ويشاركونكما دون أن تحتاجا لهم، وفضول الأهل قاتل في بعض الأحيان يسبب توترا في العلاقة ويجعلها قائمة على الأهل فقط.
نصائح لاجتياز فترة الخطوبة
اقتربي منه وحاولي مشاركته جميع التفاصيل اليومية، وشاركية فرحك وحزنك وكوني مصدر إلهامه في تلك الفترة، بادري بالسؤال عنه إن لم يسأل، اقتربي بكل فضول واقتحمي حياته حتى إن كان لا يحب ذلك، فتلك سبل للتقرب والتعارف أكثر، كوني أنت ولا تحاولي أن تغيريه، وابتعدي كل البعد عن الأهل ولا تحكي شيئا يدور بينكما.
اقرأ أيضًا..