سميه ياسر تكتب: الضعيف المؤذي
في بعض الأحيان يكون الضعيف مؤذيًا
الشخص
الضعيف مؤذي وقتما يتوفر له قوة سيستخدمها وفي الغالب يستخدمها بلا رحمة والضعف
يأتي من القوة التي يخزنها في نفسه، والبعض يعتقد أن الشخص الضعيف هو الذي لا يستطيع
الرد عليهم وقت الخناق ولكن هم يعرفون الضعف خطأ ولكن الضعيف شخصية مترددة ولا
يستطيع اتخاذ القرارات وتنتظر من الآخرين أن يقرروا عنها كل شيء ولا تمتلك زمام
المبادرة أبدا ولا تستطيع التعبير عن مكونتها النفسية ولا تمتلك النشاط والحيوية وتتهرب من تحمل المسؤولية ودائما تلقي باللوم على الآخرين وتحملهم أخطاءها، وتميل
للانطواء والعزلة والابتعاد عن الناس وتجنب مخالطتهم وجميع علاقاتها مع الآخرين
مجرد علاقة سطحية وثقتها بنفسها قليلة ومهزوزة وتميل لعدم الاعتراف بالحقائق
والاعتراف بالأشياء مفتقدة للصفات شخصية سلبية متشائمة.
وأغلب الوقت تبكي لأتفه الأسباب وأمام الناس شخصية مشتتة
فكريا ومشغولة الذهن دائما دون أن يكون الانشغال لشيء عملي مفيد يخرج للواقع ولمن
يعتقد أنه ضعيف وعاجز فلا أحد ضعيف إذا عرف كيف ينظر إلى مصادر عجزه ويحولها إلى
مصادر قوه ويصبح شخص قوي وله مكانة خاصة والتسامح من أكبر مراتب القوة والحب والانتقام
هو أول مظاهر الضعف.
والتشاؤم يؤدي إلى الضعف بينما التفاؤل يقودك إلى القوة إن تشعر بمتعة لم تتعرفي عليها بعد متعة الانتقال المفاجئ من الصداقة إلى الحب من القوة إلى الضعف إلى الحنان والأخلاقيات تولد مع الضعف وتضعف أمام القوة وشهية المصالح يظل المرء ضعيفا مهما استقوى وفي بعض الاحيان يحاول ان يستقو ويرد أن نحافظ على صورتنا القوية فقط خصوصاً أمام أقرب الناس الذين يتوقعون منا دوما أن نكون أقوياء ولا يتقبلوا ضعفنا ومهما تعرضت في حياتك لبعض المواقف الصعبة والاحداث المزعجة واياك ان تظهر نقاط ضعفك امام الاخرين او تتحدث عما يجعلك ضعيف وذلك لكي لا تتعرض للاستغلال وتحافظ علي صورتك القوية وشخصيتك المتماسكة ولذلك يجب عليك ان تكون قوي طوال الوقت ولاتستسلم لنقاط ضعفك.