زوج «عروس داعش» يكشف مفاجآت عن علاقتهما.. صور
أكد راغو ريديك، زوج شميمة بيغوم المعروفة بـ"عروس داعش"، أن زواجهما كان سعيدًا وأنهما أمضيا وقتًا طويلاً في تحضير الطعام والحلويات معًا.
وبحسب صحيفة
"ديلي ميل" البريطانية، فإن ريديك بذلك رسم صورة الانسجام الأسري بينهما
في سوريا، على عكس ما تصوره في طلبها لاستعادة جنسيتها البريطانية.
شميمة بيغوم
شميمة بيغوم، وهي طالبة من فئة الدرجة الأولى في أكاديمية بيثنال غرين في شرق لندن، كانت قد غادرت بريطانيا في فبراير 2015 مع صديقين يعتقد أنهما قُتلا في سوريا.. وكان راغو ريديك وهو هولندي اعتنق الإسلام، يبلغ من العمر 23 عامًا وأصيب في القتال مع داعش عندما تزوج من الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا، بعد أيام من وصولها إلى سوريا.
الفتاة أمضت 4
سنوات في سوريا ورزقت بثلاثة أطفال من زوجها ريديك، توفي اثنان منهم بسبب المرض أو
سوء التغذية، والثالث، الذي ولد بعد أسرها من قبل القوات المدعومة من الغرب، مات
بسبب الالتهاب الرئوي.
حرمان من الجنسية
محامي بيغوم قال في استئناف ضد حرمانها من الجنسية إن هناك أدلة دامغة على أن التنظيم قام بالاتجار بها لغرض الاستغلال الجنسي والزواج من أحد رجاله.. وتقدم باستئناف لاستعادة موكلته للجنسية البريطانية.
وأضاف أن التنظيم كان يتبع نمطًا معروفًا جيدًا بتجنيد وتهيئة الأطفال الإناث حتى سن 14 عامًا، بحيث يمكن تقديمهن كزوجات لرجال بالغين.. موضحا أن "داعش" جنّد عمدا فتيات قاصرات للاستغلال الجنسي لأنهم بحاجة إلى إنجاب الأطفال، وهو ما كان سمة مهمة في مشروعه لبناء الدولة.
اقرأ أيضًا..
«الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا» يطلق مبادرة لتأهيل الكوادر النسائية للاقتصاد الأخضر
ريديك قال عن الفجوة العمرية بينهما: في الأساس، كنت أخطط للزواج وجاءني صديق لي وقال إن هناك أخت تبحث عن شريك لها، هل أنت مهتم؟ وافقت على طرح صديقي، تحدثنا واتفقنا على شروط الزواج، الظروف لم تكن شيئًا كبيرًا حقًا أو أي شيء مهم، لقد كانت أشياء صغيرة مثل الخروج للتسوق، وأشياء من هذا القبيل.. في الأساس طلبت بعض الحريات، والتي وافقت على منحها لها مثل الذهاب للتسوق، رؤية أصدقائها، أشياء أساسية جدًا، اتفقنا على المهر كل ما طلبته هو الترجمة الإنجليزية للقرآن، والتي وافقت عليها.
البحث عن منزل
وعن البحث عن منزل، قال: قابلت صديقًا لي، وعرض عليّ العيش معه وانتقلنا للعيش معه، حصلنا على بعض الأشياء وكانت تلك بداية الزواج.. لم أتزوج من قبل، لقد كانت تجربة العيش مع شخص ما لأول مرة، التعرف على شخص ما من الصفر، مرة أخرى، كانت تجربة.
وبسؤاله عما إذا كان سعيدًا، قال ريديك: كنت سعيدا في تلك المرحلة ظلت بيغوم على اتصال مع عائلتها، لكنني لا أتذكر أنه كثيرًا ما اتصلت بأسرتها، بينما أنا كنت أتصل أكثر في معظم من الأحيان، لكن المرحلة الأولى من زواجهما كانت قصيرة كنا سويًا لمدة 10 أيام فقط وبعد 10 أيام تم اعتقالي، اتهمني التنظيم بأنني جاسوسة، كانت حاملاً في ذلك الوقت لم أكن أعرف ولا هي كذلك حُرمت من أي اتصال معها، رغم أن منزلي كان على بعد 150 مترًا فقط من السجن.. بعد إطلاق سراحي عدت إلى الحياة الطبيعية نسبياً لفترة من الوقت.. بدأنا خبز الكعك وبيع الكعك في السوق من أجل كسب المال من أجل البقاء.