الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم الوطني لمكافحة التلوث

الجمعة 02/ديسمبر/2022 - 09:56 م

أقام متحف شرم الشيخ، اليوم الجمعة، ورشة تفاعلية على هامش المعرض المؤقت (مصر وارثها البيئي)، في إطار الاحتفال باليوم الوطني لمكافحة التلوث.


تعرف الأطفال خلال الورشة على مدى حرص المصري القديم على البيئة المحيطة وتقديسه للنيل والحفاظ عليه من التلوث وقام الأطفال بعد ذلك برسم وتلوين تكوينات جديدة لمناظر من البيئة الممثلة على اللوحات والجداريات والبرديات المعروضة في سيناريو العرض الخاص بالمعرض المؤقت ومناقشة التغييرات الشكلية والتشريحية التي ظهرت على الحيوانات لتساعدها على التكييف مع تغير المناخ والبيئة المحيطة.




سبب الاحتفال باليوم الثاني من ديسمبر


يرجع الاحتفال باليوم الوطني لمكافحة التلوث في الثاني من ديسمبر؛ تخليداً لذكرى الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في كارثة مدينة «بوبال» عام 1984، بولاية ماديا براديش، في الهند، بعد تسرب كيميائي، قضى على الآلاف من السكان، وتسبب في أمراض لمئات الآلاف، وقد صنفت تلك الحادث كـ« أسوأ حادث صناعي في التاريخ».


بدأت القصة في 2 ديسمبر 1984، بتسرب حوالي 45 طنًا من غاز الميثيل الخطير من معمل مبيدات حشرية كان مملوكًا لشركة هندية تابعة للشركة الأمريكية، وانجرف الغاز فوق الأحياء المكتظة بالسكان حول المصنع، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص على الفور وإحداث حالة من الذعر حيث حاول عشرات الآلاف الآخرين الفرار من بوبال.


وقُدِّر العدد النهائي للقتلى بما يتراوح بين 15000 و 20000، فيما عانى حوالي نصف مليون ناجٍي من مشاكل في الجهاز التنفسي، وتهيج في العين أو العمى، وأمراض أخرى ناجمة عن التعرض للغازات السامة؛ وحصل العديد منهم على تعويضات تصل إلى بضع مئات من الدولارات. 


وأثبتت التحقيقات في وقت لاحق أن إجراءات التشغيل والسلامة المتدنية في المصنع الذي يعاني من نقص الموظفين قد أدى إلى الكارثة، وفي عام 1998، تم تسليم موقع المصنع السابق إلى ولاية ماديا براديش .


وفي أوائل القرن الحادي والعشرين، كان لا يزال هناك أكثر من 400 طن من النفايات الصناعية في الموقع، على الرغم من استمرار الاحتجاجات ومحاولات التقاضي ،ولم تقم الحكومة الهندية بتنظيف الموقع بشكل صحيح، و تم إلقاء اللوم على تلوث التربة والمياه في المنطقة لمشاكل صحية مزمنة وحالات عالية من التشوهات الخلقية بين سكان المنطقة.


وفي عام 2004 أمرت المحكمة العليا الهندية الدولة بتزويد سكان بوبال بمياه الشرب النظيفة بسبب تلوث المياه الجوفية، في عام 2010 ، أدانت محكمة بوبال العديد من المسؤولين التنفيذيين السابقين في فرع الهند التابع لشركة يونيون كاربايد.


اقرأ أيضًا..

محافظ الإسكندرية يدعوا أصحاب الحرف اليدوية من ذوي الهمم للمشاركة في معرض «باب رزق»



ads